قالالوجيه باب طال ولد لمرابط إنه لم يتعرض أثناء اجتماع المصالحة الذي نظمه الشهر الماضي بين قطبي الحزب الحاكم بروصو، النائب محمد فال ولد العالم والشيخ محسن ولد الحاج إلى "توزيع الوظائف الانتخابية فيما بين مكونات الطيف السياسي المتنافسة على أن تكون الوظيفة الانتخابية كذا من نصيب هذا الطرف أو ذاك".
وجاء في رسالة بعث بها ولد لمرابط إلى "مدونة لكوارب"
"الحقيقة أنني لم أتناول بتاتا مع المعنيين هذه التفاصيل خلال تواجدهما في منزلنا يوم 9 يوليو، بل اقتصرت المساعي على إيجاد مصالحة شخصية فيما بينهما بحيث تقدم كل منهما بالاعتذار لزميله عن كل ما قد يكون قد بلغه عنه أو بدر منه له، وعلى تسيير المرحلة الحالية تسييرا من شأنه إشاعة الهدوء والانضباط فيما بين أتباعهما خلال التجمعات السياسية العمومية، على أن تتواصل لقاءاتهما لاحقا لمحاولة إيجاد شراكة سياسية خلال الاستحقاقات المقبلة ليس إلا، وهو ما نشرتم في مدونتكم في اليوم الموالي لاجتماع الأخوين المحترمين".
"الحقيقة أنني لم أتناول بتاتا مع المعنيين هذه التفاصيل خلال تواجدهما في منزلنا يوم 9 يوليو، بل اقتصرت المساعي على إيجاد مصالحة شخصية فيما بينهما بحيث تقدم كل منهما بالاعتذار لزميله عن كل ما قد يكون قد بلغه عنه أو بدر منه له، وعلى تسيير المرحلة الحالية تسييرا من شأنه إشاعة الهدوء والانضباط فيما بين أتباعهما خلال التجمعات السياسية العمومية، على أن تتواصل لقاءاتهما لاحقا لمحاولة إيجاد شراكة سياسية خلال الاستحقاقات المقبلة ليس إلا، وهو ما نشرتم في مدونتكم في اليوم الموالي لاجتماع الأخوين المحترمين".
وكانت مصادر سياسية مقربة من النائب محمد فال ولد العالم (ولد متالي) قد أكدت للمدونة فشل الوساطة بين الطرفين معللة ذلك بالرفض الضمني الذي قوبلت به المبادرة من طرف شيخ المقاطعة السيد محسن ولد الحاج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق