السيدة آمنة بنت اعل باب (لكوارب ـ أرشيف) |
نص المقابلة:
لكوارب: في البداية كيف تقدمين شخصيتكم الكريمة للقراء الكرام؟
آمنة بنت اعلي باب: لا أفضل الحديث عن نفسي كثيرا، ولتلبية طلبكم، أنا اسمي آمنة بنت اعل باب، وأعرف بـ "بنت كفال"، ولدت عام 1967م، وكانت دراستي الابتدائية في أغلب المناطق الوطنية، لأن والدي كان مدرسا، وزاول التدريس في كل هذه المناطق، كما درست في ثانوية روصو، وقد أكملت دراستي العليا في جامعة انواكشوط.
لكوارب: ماذا عن واقع الثقافة في مدينة روصو؟
بنت اعلي باب: لم أطلع حين قدومي على هذه المدينة على أي حراك ثقافي، كما أنني لم أطلع على أي تنظيمات ثقافية، أو خطط أو برامج كانت موجودة قبل مجيئي إلى روصو، غير أن مختلف المواهب الثقافية موجودة في كافة مراحل الشباب العمرية في مدينة روصو، لكنها ـ وعلى ما أعتقد ـ ينقصها التأطير والتنظيم فقط، وهذا ما جعلها لم تستغل حتى الآن.
لكوارب: أغلب أصحاب الأندية الثقافية يتهم المندوبية الجهوية في روصو بعدم التعاطي الإيجابي مع أنشطته، ما هو تعليقكم؟
بنت اعلي باب: المندوبية الجهوية في مدينة روصو، لن تمتنع عن إجابة أية دعوة توجه لها من أي جمعية ثقافية أو ناد ثقافي في المدينة، بل حتى أي نشاط ثقافي، والمندوبية تنتظر دعوات الجميع.
لكوارب: ما هي علاقة المندوبية الجهوية بالنوادي الثقافية داخل المؤسسات التعليمية بالمدينة؟
بنت اعلي باب: المندوبية الجهوية في روصو وضعت برنامجا يستهدف جميع شباب المدينة، يشمل خطة رياضية موجهة لكافة الأطفال الصغار، لكن مصلحة التعليم الأساسي لم تتعاون معنا، بل إنها منعتنا من دخول المدارس، حتى نتمكن من توزيع بعض التجهيزات الرياضية على الأشبال، وهذا بخلاف مصلحة التعليم الثانوي، وذلك ما ستلاحظونه من خلال الأمسيات الثقافية التي تنظم بدار الشباب من طرف الأندية الثقافية.
لكوارب: بم تفسرون عدم تعاون مصلحة التعليم الأساسي معكم؟
بنت اعلي باب: لأسباب تخصهم، ولا أدري ما هي تلك الأسباب.
لكوارب: أغلب المهتمين بالشأن الثقافي بالمدينة، يستهجنون ما يعتبرونه وضعية المزرية للمنشآت الثقافية في روصو؟
بنت اعلي باب: لاشك أن المنشآت الأساسية للثقافة في مدينة روصو، وبالخصوص دار الشباب والملعب الرياضي في حالة يرثى لها، وهذا ما صرحت به عند قدومي للمدينة كمندوبة، وقد كتبت به رسالتين للجهات المعنية، وقد وافقت الوزارة على ترميم دار الشباب بالتعاون مع وزارة الإسكان، إضافة إلى تشييد مركب كبير يشمل دارا للشباب وملعبا للرياضة عند الكلم7، والأولوية لدينا الآن هي ترميم دار الشباب، نظرا لحالتها المزرية، وسيكون ذلك قريبا إن شاء الله.
لكوارب: توجد شريحة كبيرة من الشباب لا تنتمي لأية جهة ثقافية، ما هي
وسائكم لاحتواء هذه الشريحة؟
بنت اعلي باب: هذا صحيح، مع أن الوزارة المعنية والمندوبية الجهوية تفضلان أن ينظم الشباب في إطار جمعيات وأندية ثقافية، لكن هذا لا يعني أن الشباب الذين لا ينضوون تحت لواء هذه المجموعات ليست لهم برامج أو ليسوا مسهدفين، فكل الشرائح الشبابية منظمة أو غير منظمة قد وضعت لها المندوبية الجهوية برامج خاصة.
لكوارب: هل هناك دعم مادي تقدمه المندوبية للجمعيات والأندية الثقافية في المدينة؟
بنت اعل باب: لدينا برامج خاصة موجهة لكل الجمعيات والأندية الثقافية والرياضية، والدعم المادي يدخل ضمن هذه البرمجة فعلى الجمعيات والأندية التي تزاول أنشطة ثقافية أو رياضية أن تتقدم بطلب إلى المندوبية، وسندعمها قدر الاستطاعة.
وهناك برنامج موجه للشباب خاصة يسمى "برنامج الأعمال المدرة للدخل" سينطلق هنا على مستوى المندوبية فعلى أي جمعية شبابية ترغب في الاستفادة من هذا البرنامج أن تتصل بنا.
لكوارب: مدينة روصو لها تاريخ عريق وتخرج من مدارسها أطر أكفاء كثيرون، هل لدى المندوبية بالمدينة برنامج للتعريف بهذا التاريخ؟
بنت اعل باب: إذا تم بناء المركب الثقافي عند الكلم7 فسيكون فيه جانب خاص بتاريخ مدينة روصو، وسيدون فيه كل ما يتعلق بهذا التاريخ ثقافيا كان أو غير ثقافي، كما ستسجل فيه كل خصوصيات المدينة وما تتميز به من تراث.
لكوارب: هل من كلمة أخيرة؟
بنت اعل باب: أود أن أأكد للشباب وكل المهتمين بالشأن الثقافي في مدينة روصو أنني ما زلت على العهد وسأظل كذلك مستعدة ومتحمسة لكل ما هو ثقافي، وأرجو من الشباب أن يظلوا كما عودوني، وأن لا تنقطع الصلة بيننا.
مدونة لكوارب: شكرا جزيلا.
حد من أهل ألاك :
ردحذفأهل رةصو والله إنكم لتحسدون علي هذه المرأة المنفانية في العمل
نحن في ألاك تتوفر لنا بني دار شباب ملعب مكتبة
ومستعدون أن نعطوه لكم مقابل مندوبتكم بمندوبنا...........