عبارة روصو (تصوير لكوارب) |
علمت ‘أنباء انفو‘ من مصادر مطلعة ، أن وزير الداخلية والمدير العام المساعد مدير أمن الدولة فى موريتانيا يوجدون حاليا فى مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة ، المحاذية لضفة النهر على الحدود الموريتانية السينغالية .
ورجحت مصادر ‘أنباء انفو‘ ان تكون للزيارة المفاجئة صلة بالأوضاع المتأزمة على ضفتي النهر بين الدولتين الجارين ، حيث أكدت الأنباء الواردة من هناك ، أن أزمة بدأت منذ أسابيع عند المعبر الحدودي الأكبر بين الدولتين ، تسببت فى تعطل وبشكل كامل عمليات الشحن بين موريتانيا والسينغال .
الأزمة التى تنذر بالتفاقم وخشية السلطات الموريتانية من تصاعدها وخروجها عن سيطرة الحكومتين ، إلى أحداث بين الشعبين المتداخلين ، ربما تكون وراء التحرك الكبير لسلطات انواكشوط إلى تكليف وفد يرأسه وزير الداخلية ولد ابيليل للذهاب إلى روصو للإطلاع ميدانيا على حقيقة المشكلة بحثا عن إيجاد حلول سريعة وقبل فوات الأوان .
وكانت الأزمة على الحدود الموريتانية السينغالية قد بدأت حين منع سائقوا باصات النقل العمومي على جانب الحدود السينغالية ، من العبور مجموعة من الباصات كان رجل أعمال موريتاني يستثمر فى قطاع النقل العمومي قد بدأ يسيرها لنقل الركاب بين البلدين ، وهو ما تسبب- حسب تصريح أحد السائقين فى تصريح ل‘أنباء انفو‘ فى كساد نقل الباصات الذى يستخدم فيه الناقلون السينغاليون باصات قديمة ومهترئة ظلت وإلى وقت قريب تحتكر النقل بين البلدين لصالحها دون منافس .
وقد دفع تصرف السائقين السينغاليين الذى يبدو أن السلطات فى داكار شجعته ، السلطات الموريتانية إلى ردة فعل وصفت بالقاسية ، حيث قامت بتطبيق اتفاقية تم توقيعها عام 2005بين السينغال وموريتانيا وظلت معلقة إلى وقت قريب ، تفرض على أية شاحنة تعبر أحد البلدين ، الحصول على موافقة رسمية من الوزارة المعنية بالنقل فى البلد الذى تنوى العبور إليه ، أو ان يتم تحويل حمولتها إلى شاحنة من شاحنات ذلك البلد.
نقلا عن موقع أنباء إنفو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق