16‏/08‏/2011

قالـوا عـن المـدونـة "12"

الأستاذ محمدن ولد محمد عبد الله (لكوارب)

مدونة لكوارب .. منبر له مكانته المعتبرة

إن مدونة لكوارب في ما يبدو لي محاولة إعلامية جادة لملء فراغ كان من اللازم أن يملأ، وإسماع صوت كان خافتا، ألا وهو صوت مدينة روصو (لكوارب) باسمها الأول الذي ألفناه وعرفناه عند الأوائل.


قد كان صوتا خافتا أخفت من خرير مياه النهر وروافده في زمن الجفاف، ولا أعني هنا الصوت بمعناه المادي بل الصوت الثقافي الغائب أو المغيب أو المتغيب ... فلا ينبغي أن ننسى أن روصو أو لكوارب هي أولا وأخيرا عاصمة اترارزة التي كانت في الماضي اسما كبيرا له كل الدلالات بالمعنى الإيجابي للكلمة وخاصة في الميادين المعرفية.

إن مدونة لكوارب من حيث النهج الإعلامي الحر منبر له مكانته المعتبرة اليوم بين المنابر الإعلامية الألكترونية الهامة في هذا الوطن الغالي، ويمكن أن نقول ـ وليس تجاوزا ـ إنها اليوم منبر محلي قوي بل هي منبر من لا منبر له وتسمع أصواتا كانت مبحوحة وتناقش قضايا كانت في سلة مهملات أهل السياسة في طي الإبعاد والإهمال.

وإن كان لا بد من الملاحظة فإني أرى أنه من المناسب أن تكون للمدونة نسخة بالفرنسية لتعم الفائدة ونشرك من هم ليسوا على مستوى كبير في اللغة العربية من أبناء المدينة.

أما الاقتراح الثاني فهو أن تصاغ الصفحة الرئيسية وتنظم أبوابها وتنوع بإخراج فني لائق.

وأخيرا أشكر القائمين على المدونة على المجهود الكبير الذي يبذلونه من أجل إنارة الرأي العام حول القضايا المحلية والوطنية على حد سواء.

الأستاذ محمدن ولد محمد عبد الله
إعدادية روصو2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق