22‏/09‏/2011

مصدر: الشركة الوطنية للإستصلاح الزارعي تعاني من عجز كبير

قال مصدر موثوق لـ "مدونة لكوارب" إن الشركة الوطنية للإستصلاح الزراعي والأشغال العامة "اسنات" تعاني من عجز كبير في الآليات نتيجة لعدم الصيانة التي تحتاجها إحدى الآليات عندما تتعطل، مضيفا "بدل إصلاح الآلية المتعطلة تقوم الشركة بتأجير آلية تابعة لجهة خاصة بمبالغ مالية باهظة، لتبقى الآلية التابعة للشركة عرضة للإهمال والضياع"، مؤكدا أنها الآن تستأجرعددا كبيرا من السيارات هي في غنى عنه، وأنها تدفع لكل سيارة يوميا مبلغا يتراوح مابين 17000 ألفا إلى 25000 ألفا أوقية حسب نوع السيارة .


كما كشف المصدر الخاص أنه عند تولي المدير الجديد لإدارة الشركة السيد محمد محمود ولد الشيخ، اكتشف أن الإدارة السابقة للشركة كانت تقوم بصرف رواتب لعمال تبيّن أنها أسماء على الورق لا وجود لها على أرض الواقع، وهو ما جعل المدير الجديد  ـ يقول المصدرـ يغلق محطتي"بوكي" "وكيهيدي" التابعتين للشركة، واستجلاب جميع آلياتهما واستدعاء جميع العاملين فيهما إلى مدينة روصو، إضافة إلى عمال الإدارة المالية التي قام بإغلاقها هي الأخرى والتي كان مقرها يوجد في انواكشوط.

وقال المصدر إن مدير الشركة الجديد لم يقم حتى الآن بإقالة أي من موظفي الشركة، ولا العاملين فيها، وأنه لم يكتتب سوى ميكانيكي واحد.

وقد قدم المدير الفني ابراهيم ولد الحيمر ومدير الأشغال محمد سالم ولد الشيخ العالم  في الشركة استقالتهما بعد أيام قليلة من تولي السيد محمد محمود ولد الشيخ إدارة الشركة خلفا لمديرها السابق السيد محمد ولد ابي.

وكانت عدة جهات من المزارعين قامت برفع شكاوى عديدة إلى الجهات المعنية من عدم وفاء الشركة بالتزاماتها، معتبرين أنها تتعرض لعملية نهب وفساد كبير، وآخر تلك الشكاوى شكوى شفهية قدمتها مجموعة من المزارعين إلى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز أثناء زيارته الأخيرة لمدينة روصو.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق