26‏/08‏/2011

ولد عبد البركه يطالب بالكشف عن أسباب اعتقاله

بوسحاب ولد عبد البركه (لكوارب)
طالب بوسحاب ولد عبد البركه  السلطات المعنية في مقاطعة روصو بالكشف عن أسباب الاعتقال الذي تعرض له نهاية الأسبوع الماضي على إثر خلاف مع إمام مسجد الهدى.

وأكد ولد عبد البركه في تصريح لـ"مدونة لكوارب" أنه يجهل أسباب الاعتقال، مشيرا إلى أن الشرطة أصرت على أن يوقع على وثيقة يتعهد فيها بعدم التعرض لإمام المسجد كشرط لإطلاق سراحه.


ودافع  بوسحاب ولد عبد البركه عن ما قام به قائلا "إنه يتحمل مسؤولياته في الدفاع عن الأمانة التي أوكلت إليه من طرف جماعة المسجد".


وهذا نص التصريح كاملا:


" لقد تقاعدت سنة 2007 من سلك الحرس الوطني، وجئت هنا لمدينة روصو التي ولدت وتربيت فيها ودفن والدي فيها، وعند قدومي إلى المسجد كان مأوى للحمير والدجاج، وقد قمت بتسويره بحائط من الإسمنت، ولا علم لأحد من أين أتت تمويلات ذلك العمل، التي تبرع بها بعض رجال الأعمال جزاهم الله خيرا.

 بعد الحائط استدعتني جماعة المسجد وطلبت مني الانضمام لها، إلا أنني لم أقبل ذلك، وبعد إصرار الجماعة قبلت أن أكون مسؤولا عن أموال المسجد بشرط أن لا تصرف أوقية واحدة دون أن يكون لي علم بطريقة صرفها.


وقد عملت على تسقيف المسجد حتى وصل هذه المرحلة، حيث تعاقدت مع عمال سينغاليين بمبلغ 250 ألف أوقية ولازلت مدينا لهم بـ 35 ألف أوقية منها، ولم تنته أشغال المسجد بعد.


وخلال إحدى الليالي الماضية تساءلت عن المبالغ التي من المفروض أن يتم جنيها من تأجير قطعة من مساحة المسجد، والأسباب وراء عزل نائب الإمام "مختور"، وتلك التساؤلات ربما كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس.


واليوم فإنني أطالب بحقي في معرفة الأسباب التي كانت كافية في نظر البعض لسلبي حريتي طيلة المدة التي قضيتها معتقلا".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق