 |
| مفوض روصو طالب بكباش للمساجين..متى كانت الشرطة تشفق على السجناء |
رفض ممثل جمعية العون محمدو ولد اعل الاعتذار الذي طالبه به مفوض الشرطة،وقال ولد اعل لن أعتذر عن أي جرم لم أقترفه ولو سجنت ألف سنة،وقال ولد اعلي في تصريح للكوارب أنا من سجنت ظلما وعدوانا وأهنت ونزعت عني ملابسي ظلما ولن أعتذر، كما سأظل أتابع من ظلموني قضائيا حتى ينالوا عقابهم المستحق.
ويرفض مفوض الشرطة في روصو إطلاق سراح ولد اعل حتى يعتذر دون أن يشرح طبيعة الاعتذار وسبب الجرم
إلى ذلك يواصل المهندس الطالب ولد سيدي والإمام محمد الإمام اعتصامهما،أمام المفوضية مطالبين بالاعتذار لهما عن سجنهما عدة ساعات دون جرم.
وقال وكيل الجمهورية في ولاية الترارزة،إنه لم يأخذ علما باعتقال ولد سيدي ولا محمد الإمام،ويؤكد الرجلان أنهما لن يقبلا أن تمر إهانتهما دون عذر.
ويقول ولد سيدي علينا أن نعرف ما إذا كنا في دولة قانون تصون حقوق مواطنيها أم أننا أمام سلطة الاعتقال المطلقة
سيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز ان هذ المفوض مصاب بمرض نفسي يجعل منه وحش اعمي يكره البشر ويتلذذ بظلم المواطن وبأخذ الرشوة من الأجانب العابرين من ضفة النهر وإن لم تتخذو اجراء عاجلا ضد تصرفاته فإنه سوف يقوض هيبة الدولة في هذه الولاية عاجلا !!
ردحذف