14‏/05‏/2011

نادي "الفضيلة" يختتم أنشطته الثقافية

جانب من حضور الأساتذة (لكوارب)
اختتم نادي "الفضيلة" الثقافي بإعدادية روصو2 أنشطته السنوية للسنة الدراسية 2010 ــ 2011 مساء اليوم السبت 14 ــ 05 ــ 2011 بحفل نظمه بدار الشباب تحت عنوان "علو الهمة...طريق النجاح"، وقد حضر الحفل جمهور غفير من أساتذة المؤسسات التعليمية ومنتسبي النادي وبعض المهتمين بالشأن الثقافي بالمدينة.
الحفل افتتح بآيات من الذكر الحكيم، بعدها كانت الكلمة من نصيب الأستاذ محمدن ولد إسحاق الذي تحدث ممثلا لإدارة مؤسسة إعدادية روصو2، فشكر نادي الفضيلة الثقافي على أدائه المتميز ودوره الريادي في النهوض بالثقافة خصوصا في المؤسسة.
الأستاذ المصطفى ولدمناه أثناء كلمته (لكوارب)
الكلمة الرئيسية كانت مع الأستاذ المصطفى ولد مناه الذي استهلها بمقدمة عامة عن علو الهمة ودوره في النهوض بالأمم والشعوب مبينا أن مستقبل أي فرد إنما هو رهن بمدى علو همته مستطردا نماذج شعرية تؤكد ذلك.
وأكد الأستاذ المصطفى أن التاريخ لم يدنس ذاكرته بأصحاب الهمم الدنيئة، وإنما دون في صفحاته المشرقة أصحاب الهمم العالية الذين تركو بصماتهم واضحة وسجلوا أسماءهم في قائمة العظماء، مستشهدا بنماذج من الشناقطة الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والجهاد من أمثال الشيخ مم ولد عبد الحميد الجكني والشيخ محمدو ولد حنبل الحسني والشيخ آب ولد اخطور.
بعد ذلك تتالت مداخلات الأساتذة الضيوف الذين نوهوا بأنشطة النادي  وبدوره الفعال في تثقيف وتوعية الطلاب، كما أكدوا أن شريحة الطلاب معنية أكثر من غيرها بضرورة علو الهمة لكونها تعيش مرحلة من أهم مراحل الحياة وأكثرها حساسية.

وفي هذ السياق أنشد الأستاذ محمدن ولد محمد عبد الله أبياتا في مدح النادي والتنويه بأنشطته الثقافية والرياضية داعيا الطلاب إلى التحلي بعلو الهمة سبيلا وحيدا للنجاح في الحاضر والمستقبل.
جانب من الجمهور في الحفل (لكوارب)
وقد تخللت الحفل وقفة إنشادية تدعو إلى التمسك بالقيم والمبادئ الإسلامية،  بالإضافة إلى مسرحية هادفة تحذر الشباب من صحبة ذوي الهمم الساقطة.
وفي الأخير أفسح المجال أمام ممثلي الأندية والروابط الثقافية بالمدينة الذين أشادوا بأهمية الموضوع وضرورته، داعين زملاءهم إلى التمسك بعلو الهمة والسير في ركاب المجدين.

هناك 9 تعليقات:

  1. شوفو هذا التعليق

    http://taqadoumy.com/index.php?option=com_content&task=view&id=8680&Itemid=27

    ردحذف
  2. تعليق من مراسل تقدمي في روصو

    ردحذف
  3. م م ع الشقروي15 مايو 2011 في 1:41 م

    ما أحوجنا إلى تحريك الساحة الثقافية الراكدة وأن نزرع في أبنائنا حب المعرفة أكثر من حب الهواتف الصينية والأغاني الصاخبة التافهة والصور الخليعة واللعب الزائد عن الحد المناسب

    ردحذف
  4. الحقيقة الورانية أن هذه الأندية لم تنشط إلا مع ظهور أساتذة الإصلاحيين في المؤسسات التعلمية،إنهم شعلة من نشاط ويولون العمل الثقافي اهتماما خاصا فشكرا للأستاذ محمد يسلم ولد المختار على هذا الاهتمام وشكرا للأستاذ أحمد ولد سيدي

    ردحذف
  5. أساتذة الإصلاحيين هم أفشل أساتذة العالم كله لا يعرفون شيئا ولا يقومون بشيئ وخصوصا الأستاذ الذي تروجون له في المدينة أحمد ولد سيدي

    لصلاحيين اخليتون ذا عام مولان

    ردحذف
  6. عبدالله ابن أباتنه16 مايو 2011 في 6:56 م

    ياأفشل الفاشلين ألم تجدغير الإصلاحيين لتذمهم فأنت إذن من المفسدين مع أنك جاهل. والاستاذأحمدو ولدسيد فقط شسع نعله خيرمنك.

    ردحذف
  7. أحمدوبن سيد يرد بلسان الحال
    إذاسبني نذل تزايت رفعة وما العيب إلا أن أكون مساببه 

    ردحذف
  8. أرد نيابة عن الأستا أحمدو ولدسيد بقول المتنبي
    إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل

    ردحذف
  9. تؤبللاربسءربسؤرصرسصلرلال

    ردحذف