22‏/04‏/2011

لماذا تأخرت موريتانيا عن الركب؟

هناك عدة عوامل ساهمت في تأخر موريتانيا موقعها الجغرافيا و حالتها الاجتماعية و الاقتصادية ثم السياسية، فبين كل هذه العوامل يختفي شبح الفساد الذي هو أخطر هذه العوامل، و كل المجالات سواء في مؤسسات الدولة العامة و الخاصة المحسوبية و الجهوية حتى المؤسسات الصحية و العلمية و تعتبر الخصائص الممهدة للفساد هي عدم الوطنية ثم قلة قوننة مؤسسات الدولة أو بالأحرى عدم اتباع القوانين و المبادئ التي تزين صورة الحياة العملية، في نصف القرن الماضي يعتبر منعطفا فاصلا و مغيرا للدولة الموريتانية فحسب الإحصاءات و التقديرات فإن 50 سنة أو خمس عقود و لتقليص المدة فلنأخذ نصف قرن كان يكفي لتحسين الحياة بشكل عام في موريتانيا من خلال منظار الموارد الطبيعية تبدو ذات موارد طبيعية لا بأس بها أما من خلال سكانها فهي دولة ذات مساحة شاسعة و سكانها لا يتعدوا 4 ملايين نسمة و رغم ذلك فإن العاصمة لا تتمتع بمظهر يلائم اسمها كعاصم فالمؤسسات التعليمية يطغى عليها الاحتيال و التهاون و المستشفيات يسودها جو أقرب إلى المرض من الصحة أما بالنسبة للحياة اليومية العادية فالأسعار مرتفعة و البضاعة غير صالحة للاستعمال و الأدوية منتهية الصلاحية مما يؤدي إلى قتل الإنسان بدل شفائه، و مظاهر أخرى لا تعد و لا تحصى، إذا بأي شيء تعود أوجه الفساد هذه؟ هل للموقع الجغرافي أو الحالة الاجتماعية أو جهل كيفية تسيير الموارد الطبيعية؟ أولأن الوقت لم يحن بعد للتقدم فالبلاد لم تنشأ إلا قبل عدة عقود أو ببساطة عدم الوطنية التي نتصف بها أكثر من غيرنا.
إلى الآن لا نعرف الجواب على هذه الأسئلة حسب الوضع و قوانين الحياة فنعتقد أن المجتمعات سادها عدم الوطنية، إن الفساد عائق لا يفوته أو يتخطاه إلا التحلي بالمسؤولية فكل شخص يلعب دورا هاما في تقدم البلاد فا ليحاسب المسؤول نفسه و اليرعى المواطن مطالبه و يقسها على أعماله التي حقق.
و ليفكر المعلم في أنه قد يساهم في تربية جيل يقود الوطن إلى القمة، و ما لانهاية من الواجبات التي على كل شخص أن يقوم بواجبه كي يستحق حقه.
هندبنت السالك

تحرير:عيشه بنت شغالي
مدرسة البركة الحرة بروصو

هناك 9 تعليقات:

  1. لقد سرقت أيتها الكاتبة المقال الكاتبة فالة قبل أشهر على هذه المدونة،نفس الأفكار/،نفس المعلومات
    ،هذا حرام سرقة الأفكار أشد من سرقة المال
    عاشقة عائشة

    ردحذف
  2. lors de ma discussion avec un ami tchadien il m'a dit que le retard de votre pays Mauritanie est inexplicable...mais ikhla3inna je n'avais pas une reponse car...

    ردحذف
  3. يبدو ان ذاكرتك تخونك او ان فهمك للنصوص غير جيد و ذلك يتضح جليا من خلال تعبيرك الهمجي و اسلوبك البدوي. ولا تنسى اخي ان الكذب ايضا اشد من السرقة و التلفيق ايضا . اثصحك ان تتاكد من معلوماتك للمرات القادمة
    و ششششششششششكككككككككككككررررررراااااااااا على التعليق و لو انه لم يكن بناءا

    ردحذف
  4. هذه سرقة جديدة لمقال الكاتبة المبدعة فالة رئيسة بنات حواء
    هذا ظلم بشع وإهانة غير مقبولة\

    إننا جميعا نطالب المدونة بالكف عن نشر هذه الاختلاسات،ونحتفظ بحقنا في المطالبة برد الاعتبار لكاتبنتا المفضلةى فالة

    الشيخ باي

    ردحذف
  5. شكرا على تعليقاتكم .نحن لا نكتب افكار مسروقة من فالة ولا من غيرها وان هذه مجرد وجهة نظر والكل خر في التعبير عن وجهة نظره

    ردحذف
  6. من فضلكم ..هذا ليس أسلوبا ..الكاتبة منت شغالي معروفة بمواهبها الكبيرة والجميع يعرف ذلك .. لقد كتبت فالتكم هذه مقالة قبل أسابيع ورأيتم التعليقات عليها،عليكم أن تتركوا المشكلات وتتركوا هذا الأسلوب غير الجيد

    عاشت منت شغالي مبدعة متميزة،ونجيبة وجميلة

    ردحذف
  7. حسب علمي و أنا من رواد هذه المدونة فإن المسماة فاله لم تكتب على هذه المدونة سوى مقالة واحدة بعنوان: كفى كلاما يا سعادة الآباء و سأنشر مقالها تحت هذا التعليق، و ليست هناك أوجه شبه بين المقال الذي كتبته عيشة أو هند و بين المقال الذي كتبته فاله، و الذي زعم أن المقال كتب من قبل من طرف فاله عليه أن يقدم دليلا على ذلك، و بالنسبة لي لا أعرف أيا من الثلاثة لكن هذا من باب التوضيح و تجنب تبادل الشتائم بين الطرفين.









    و هذا هو المقال الذي كتبته فاله على هذه المدونة قبل حوالي شهر من الآن:

    كفى كلاما يا سعادة الآباء/بقلم فالة منت منة

    خمسون عاما وبلادنا تنعم في سرب الأمن و الاستقراربعدأن قضت على استبداد المستعمرفأسسها رجال بنوا لها بدمائهم عزا ومن عظمت علمهم شموخا كانوا هم الأجداد فوضعوا حجرالأساس "الاستقلال" لكنهم أورثوها لأبناء عققة إلا من رحم ربي نهبوا ثرواتها واستنزفوا خيراتها وتحايلوا على قوانينها بأنواع الحيل.

    قاموا بتوزيع ثرواتها على طريقة "قانون الغابة" الأقوى له نصيب الأسد والقوة هنا قوة: السلطة، القبيلة، الجهوية.. و الادعياء "الصفاقة" يأخذون نصيبهم وهذا بالطبع على حساب الورثة الباقين الذين لا حول لهم ولا قوة إلا التفرج على تركتهم تسلب وتترك لغيرهم وإن كان تقسيم التركة غيب عن نظرهم بستار الديمقراطية المزيفة الجوفاء .
    إن نددوا لا صوت يسمع لهم فالقائمون على توزيع التركة لا يسمعون إلا ما يحبون أن يسمعوا وإن سكتوا لا ناظرا يتفقد حالهم.
    فكانت قسمة ضيزي وحصاد هذه القسمة التي لم يرد بها وجه الله نحصده نحن الأحفاد ففتحنا أعيننا على وطن لم نعرف من معنى الانتماء له الا أنه أرض افترشنا ترابها والتحفنا بحصاه ولأننا ببساطة ولدنا في عصر التكنولوجيا فيه في أسمى مراحلها والعقل البشري في أروع ابتكاراته والحضارات على قمة انجازاتها... والركب إذا اقترب من الوصول ووطنا تأخر عن الركب إن كان في عزيمته الالتحاق به.
    تأخر عن الركب لأسباب عدة تتمركز في فساد إداري معاناته الكبرى "أزمة أمانة" فتخلى عن "إن خير من استأجرت القوي الآمين" ليضع مكانه "الحليف القريب" أي المصلحة مكان الأمانة والنتيجة معروفة وهي التي نعشها للأسف:
    ·لا مناهج تربوية قادرة على أن تحيي ساحتنا العلمية
    ·لا برامج إدارية صالحة للنهوض بنا في ركب الأمم
    ·لا مشاريع تنموية، زراعية، حيوانية، قادرة على أن تكسبنا بما يسمى الاكتفاء الذاتي
    ·لا مؤسسات علمية تبرز عباقرتنا
    ·لا مراكز ثقافية تلبى احتياجاتنا الثقافية
    ·لا نوادي رياضية راقية بشتى أنواعها على ارض الواقع تشبع رغبات شبابنا الموهوب
    ·لا بنى تحتيه: شوارع، طرق، مراكز، أسواق، تواكب عصرنا عصر الألفية الثالثة.
    ولذلك لم نربى ولم تشبع حاجاتنا الشتى سواء كانت ثقافية أو علمية أو رياضية حتى تزرع فينا معانى الانتماء للوطن لنكن أحفادا صالحين ولكن مع ذلك فالعصر الذي نعيش فيه قد كفى آباءنا "الأبناء العقق أبناء الأجداد البرره" تربيتنا وفقا لمعطياته الصالحة والطالحة لنرتوي من المعطين فمنا من يخوض مع الخائضين ومنا من يحاول أن يعرف الغث من السمين وفي الحالتين فنحن في أيام استيقظت فيهم الأمة فحطم فيها أحفادها أبا الهول ومن قبله ابن الفساد وعلى اثرهما السفاح قضوا على قادتهم المستبدين بعد أن أذاقهم بعض الذي ذقنا لذا كفى كلاما يا سعادة الآباء !

    كفى "تسكات" بحلويات "مشاريع" مغلفة بالكعكة لم نذق لها طعما لان الفساد أكل مكوناتها فبل أن نستمتع بتشييدها على أرضنا لذا اجعلوا مكان المصلحة الأمانة لتحصدوا الفعل بدلا من أن يكون حبرا على ورق وزعوا التركة وفق قسمة عادلة أريدَ بها وجه الله فليكن وطننا حرا مزدهرا ينعم في سرب الأمن والاستقرار ولنتبوأ مقعدنا بين الأمم و إلا فان موجة إسقاط الأحفاد لآبائهم قادمة على سواحل وطننا الحبيب ولتكن تلك عودة الروح ولتكفيكم معاناة الكلام بالفعل فالكي آخر الدواء.

    ردحذف
  8. أخووووووووووووووووخ ..من أعاد نشر هذا المقال الحثالة إنه مقال ليس نافعا في شيئ ..مقال تافه أخ فالة لا تعرف الكتابة

    ردحذف
  9. HOUNAKE MEN YETEREBESOU BIKOUTABI ELMOUDEWENETY LIYOUCHEHE SOUM3TEHA LAKIN HEYHATE ;HA2I MAHI VALE ;W ENTE MANEK KATEB ENTE MOUJED LE7LA7;ESQUET 5ER LEK W NEHNOU LEK BL%IRSAD UA MEJHOUL YA MEJHOULE ENTE MA TEKTEB W LA TEGRE ECHBEH MEN LE3EYATE

    ردحذف