04‏/09‏/2011

UPR: يضع النقاط على الحروف لمناضليه في روصو

جانب من الإجتماع عند الكلم6
 إذا كانت السلطات العليا في البلد قد أعلنت عن تأجيل الانتخابات البلدية التي كانت مزمعة يوم ال16-أكتوبر-2011 فإن جماعة الإتحاد من أجل الجمهورية التي تعتبر نفسها صاحبة الحق الحزبي على مستوى مقاطعة روصو تلك الجماعة التي بدأت قليلة وأصبحت تزاد بشكل مطرد هذه الجماعة التي يرأسها شيخ المقاطعة محمد الحسن ولد الحاج جعلت من هذا التأجيل استراحة محارب و لحظة تقويم سليم وتحديد أولويات العمل الحزبي على مستوى المقاطعة هذه الجماعة عقدت سلسلة من الاجتماعات لشحذ الهمم و اتباع منهجية متفق عليها في العمل
.
هذه الاجتماعات جرى اثنان منها في المدينة بينما كان الثالث من نصيب الكلم6 أو حي الانتظار هذا الاجتماع كان مناسبة للسادة محسن ولد الحاج وبمب ولد درمان للحوار مع المواطنين و تلمس مشاكلهم فقد أوضح وزير التجارة والسياحة والصناعة التقليدية أن راحة الحكومة هذه السنة خصصت للتوجه إلى الداخل وملامسة مشاكل المواطنين والبحث لها عن حلول ذلك ما أمر به رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز موضحا أن وجوده مع نائب رئيس مجلس الشيوخ في كوخ شعبي هو وضع صحيح لأن الأطر  والمسئولين عليهم أن يكونوا في خدمة الوطن عموما ومدنهم بشكل خاص.
المواطنون في هذا الاجتماع طلبوا حل جملة من المشاكل منها تشريع الأراضي السكنية توفير الماء فتح دكان تضامن للتخفيف من حدت غلاء الأسعار وضعف الإمكانات الوزير كان واضحا حينما أكد أنه لا توجد لدى القطاع دكاكين احتياطية بعد ما أمر الرئيس بتوجيه ال30 دكانا الباقية إلى مثلث الفقر في شرق البلاد وأكد الوزير في الوقت ذاته أنه يربأ بالحضور أن يلتمسوا حل مشاكلهم بحقوق الآخرين لأن ذلك ظلم.
وسنسعى لإيجاد حل لهذا المشكل في إطار العمل الحكومي الذي هو عمل فريق.
محمد الحسن ولد الحاج سيبذل ما في وسعه لطرح مشكل حي الانتظار على الجهات المعنية في الدولة مشيرا إلى أن توسعة روصو حسب علمه أعدت لحل مشاكل الأسر التي لا تملك سكنا وأضاف أن الدولة أنجزت بعض أعمال البني التحتية من طرق وقنوات صرف لأن روصو عاصمة جهوية وبوابة على الخارج وقال إن جماعته تعمل مع الحكم الحالي في إطار شراكة سياسية هم ملتزمون بها طالما ظل النظام وفيا معهم فيها لذلك هذه الأعمال لا تمثل طموحنا للمدينة ولكن الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة .
وتعهد بحل مشكل الماء بواسطة توفير صهريج في وقت قريب على أن تشكل لجنة من الحي ترتبط بهم للتحرك على الجهات المعنية بهذه الملفات.
أما الإجماع الثاني الذي عقد في منزل محمد فال ولد طيفور فقد كان مفتوحا وحضره لفيف من الصحافة الوطنية وخلص فيه المجتمعون إلى تبني مقاربة طرحها الوزير بمب تعتمد ربح الوقت وتجاوز الأمور البسيطة التي يمكن جبرها لاحقا مؤكدا على ضرورة إنشاء لجان لتسهيل العمل منها: لجنة للتوجيه وأخرى للتحسيس وثالثة تعنى بالتنظيم لتكون الأدوار متكاملة وهي من اختصاص اللجان القاعدة والفاعلين السياسيين.
ليختم محسن الاجتماع بأن لقاءه مع الجماعة الأخرى حسب تعبيره لم يوصل لنتائج لأن هؤلاء يطلبون فقط البقاء في مقاعدهم الانتخابية لذلك قلت لهم إنه في هذه الحالة علينا أن نستدعي أماه منت سمت لتترشح للمقعد الثاني لنائب روصو لنريح أنفسنا لأنه في هذه الحالة يصبح المهم أن يجد كل واحد منصبا انتخابيا لتضيع مصلحة المدينة.
وعليه فنحن هنا متفقون على السير في جماعة تبحث عن مصلحة المدينة و لا تريد أي شيء لذواتها وإذا لم يكن الأمر كذلك الأفضل أن يذهب كل واحد منا للبحث عن مصلحته الفردية دون إضاعة أوقات الآخرين وإذا فهمنا في الواقع أن هذه المناصب تكليف وليست تشريف فإن ذلك يضمن أن نجعل من البلدية أداة تنمية وحينها يتضح أن عمدة يعطي من البلدية لأصحابه هو عمدة يسرق المال العام ولا يخدم سكان بلديته فالعمدة عندما يتم انتخابه يصبح عمدة الجميع.
وقد أعلن محسن أنه يمد يديه لمن يريد بناء روصو ويسعى للنهوض بها نحو الأفضل بغض النظر عن توجهه السياسي لذلك فجماعتنا مفتوحة أمام هذا النوع من الناس.
ليفتح بعد ذلك باب المداخلات التي ثمنت في عمومها روح الحوار وطالبت بالعدالة في توزيع الأدوار والمناصب لنتمكن من الخروج من الدوامة التي عشنا فيها ربع قرن من الزمن.
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
محمدو ولد سيد الفالي

هناك تعليقان (2):

  1. إلعاد المتكلم افيسد إعود المصنت حاذك. محسن يتكلم عن الإصلاح ونهب المال العام

    ردحذف
  2. الله ينسخ عنك محسن وجماعة

    ردحذف