مجموعة من الأساتذة خلال الإضراب الماضي (لكوارب ـ أرشيف) |
السيد الوزير/ كيف تنظرون إلى الواقع المزري الذي يعيشه قطاع التعليم عموما والثانوي خصوصا، وهل تنوون القيام بخطوات جادة وجريئة في سبيل إصلاحه .. خطوات ترد الاعتبار المعنوي والمادي للأستاذ بوصفه لب العملية التربوية؟.
السيد الوزير/ شهد العام الدراسي المنصرم إضرابات دعت إليها نقابات التعليم الثانوي وخاصة النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي (SIPES) التي هددت بعام دراسي قادم عاصف ومليء بالإضرابات والاحتجاجات ما لم تحقق عريضتها المطلبية العادلة.
ترى .. هل تفكر وزارتكم في مفاوضات جادة ومثمرة تهدف إلى التوصل لحل يضمن الاستقرار الدراسي للتلاميذ، علما بأن هؤلاء ما هم إلا أبناء وإخوة وأبناء وطن .. أم أن حليمة عادت إلى عادتها القديمة، فباتت وزارتكم الموقرة تتجاهل المطالب، شأنكم في ذلك شأن من سبقوكم ممن درجوا على قلب الحقائق وإظهار صور مخالفة للواقع، وانتهجوا تزييف الأرقام، ورغبوا ورهبوا وأبدلوا الأساتذة في الفصول بعمال النظافة والرقابة وحراس المؤسسات، متجاهلين الأضرار التي قد تترتب على انقطاع دراسة التلاميذ، غير آبهين بالمهنة المقدسة للأستاذ؟.
فهل في هذا التصرف الغريب يكمن الحل عندكم ـ سيدي الوزير ـ حسب قاموس وزارتكم المحترمة، أم أن لدى وزارتكم من الشجاعة ما يعيدها إلى رشدها فتعتمد أسلوب المصارحة والإصلاح بدل التكتم والكبت والتجاهل؟
سيدي الوزير/ هذه أسئلة حائرة من أساتذة روصو يوجهونها إليكم عبر صفحات الأنترنت بعد ما تهربتم من الإجابة عليها عبر أثير المحطة الجهوية للإذاعة في روصو، وفضلتم الدخول في متاهات لا تمت إلى الموضوع بصلة، فاخترتم التطبيل لإنجازات وهمية بعيدة عن مجال التعليم ولا علاقة لها بالأستاذ.
الأستاذ/ أحمد يسلم ولد المختار
إعدادية روصو1
الوزير لايسمع من الاساتذة لانه يحتقرهم وهم له احقر
ردحذف