جانب من المنصة الرسمية (لكوارب) |
وقد رافق الوزير خلال زيارته كل من الوالي المساعد (والي اترارزه وكالة) وحاكم جدر المحكن (حاكم روصو وكالة) والمدير الجهوي للتعليم على مستوى ولاية اترارزه وعمدة روصو ونائب المقاطعة ولد متالي، إضافة إلى مفوض شرطة المدينة وقادة الحرس والدرك والجيش في مدينة روصو.
وفي مقر الإدارة الجهوية للتهذيب الوطني بروصو عقد الوزير عمر ولد معط الله اجتماعا ضم عددا من الأساتذة والنقابيين والمهتمين بالعملية التربوية في مدينة روصو، حيث قدم ولد معطل عرضا تناول فيه وضعية التعليم في موريتانيا عموما، ذاكرا إحصائيات شملت المؤسسات التعليمية والتلاميذ والطواقم التربوية.
جانب من حضور الأساتذة (لكوارب) |
وقال ولد معط الله إن وضعية المؤسسات التي زارها في مدينة روصو صعبة، وبعضها لم يعد آمنا حتى يتمكن التلاميذ من دخوله، مشددا أن الدولة تولي قطاع التعليم عناية خاصة باعتباره ركيزة أساسية في بنائها.
ودعا ولد معط الله الأساتذة ـ خلال اجتماعه معهم ـ إلى أخذ مهمة التدريس بعين الاعتبار، مركزين على جانبها المعنوي الكبير بعيدا عن "الانجراف في تيار المادة المهلك".
وقال ولد معط الله إن زيارته جاءت من أجل الاطلاع على الجوانب السلبية في قطاعه حتى يتم تجاوزها، مضيفا "طلبت من المدير الجهوي للتعليم أن لا يطلعني إلا على الجانب السلبي في إدارته لكي نتدارك الأخطاء".
وبعد نهاية الاجتماع توجه الوزير إلى المحطة الجهوية للإذاعة حيث شارك في برنامج مباشر حول وضعية التعليم في الولاية، وقد واجه أثناء البرنامج أسئلة وانتقادات حادة لقطاعه من جانب بعض المتصلين والأساتذة الغاضبين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق