الأستاذ محمدن ولد حمنيه (لكوارب ـ أرشيف) |
كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يَضِرْها و أوهى قرنه الوعل
و هو ضغط لم يؤثر بطبيعة الحال على الأساتذة المضربين لكنه أثر على أولئك المستسلمين أو المنبطحين في ظل الثورات أولئك الأساتذة الذين فاتهم قطار الإضرابات بحجة أن بيوتهم عورة و ما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا، و تخطاهم الواقع و تجاوزتهم الثورات حتى كادت الآية تتنزل على واقعهم (ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة و ما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل) والغريب في هذا الأمر أنه من بين هؤلاء الأساتذة عجزا مخضرمين انحنت ظهورهم واتسعت مساحة التجاعيد في وجوههم وعجزت الركب عن حملهم وتلاشت أجسادهم وعاشوا الحياة بمختلف أدوارها ووصلوا أرذل العمر في التعليم لكي لا يعلموا من بعد علم شيئا، ودون أن ينالوا حقا من حقوقهم، ورغم ذلك يشكلون عقبة كأداء في وجه إضراب يريد لهم الخير والحياة التي حرموها فترات طويلة من الزمن، لكني ألتمس العذر لهؤلاء فالظرف المادي الصعب والصغار المتضاغون وغياب القانون في تعاطي الوزارة مع المضربين وعجزهم عن إدارة أعمال جديدة تشفع لهؤلاء، لكن ما الذي يشفع لشباب قوي البنية كامل الجسد يحني هامته لمدير يتخذ من ظهره مطية يركبها حيث يشاء، ألا يخجل هؤلاء من صرف نعم أنعم الله بها عليهم في التملق والرضوخ والاستكانة؟ ألا يعلم هؤلاء أن المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف؟ أم أن قيم الإسلام و مبادئه و حماسة الشباب الخير غابت لدى هذه الطغم؟، ولقد أدمن هؤلاء الانبطاح حتى تعودوه في كل صغير وكبير وكل أمر مستطر، فهم منبطحون في مجتمعاتهم منبطحون في أسرهم و أمام طلابهم و تحت أرجل مديريهم، منبطحون في حلهم وترحالهم، وسيأتي ذلك اليوم الذي يندم فيه هؤلاء على هذا الانبطاح واتخاذه عادة لا مدخل منها ولا مخرج، والمهين أن الدماء الثورية التي ضخت في شرايين الشعوب العربية لم تمنح هؤلاء حصانة ضد الخنوع والاستكانة بل أشعلت نار الطمع في قلوبهم وأججت الخوف في صدورهم وحولتهم إلى مخبرين سريين و جهريين لإدارة لم تقدم لهم أكثر من ابتسامة صفراء تخفي في ثناياها الكثير من الاحتقار لهم، و كم يكره هؤلاء الإضراب لكشفه المستور وإظهاره سوآتهم إلى العلن، فمثابته على غير المضربين بمثابة النفير في سبيل الله على عتات المنافقين، أرجو الله أن يهديهم سبل الرشاد إذ لو علم هؤلاء ما في الإضراب من راحة لجالدونا عليها بالسيوف، لكن أنى لهم العلم بذلك وهم أذلة صاغرون امتثلوا غض البصر في الإضراب خوفا من الناس لا من الله، رغم أني أقدر لبعضهم أنه اجتهد فأخطأ و إن كان بعض الفطاحلة من المضربين أكد أنه لا مساغ للاجتهاد في مورد النص و أن لا معنى لاحتجاج إبليس حينما أمر بالسجود لآدم، وكم هو مشرف أن نرى المضرب يمشي الهوينا وكأنه المراد بقوله تعالى: ( و عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا) كما أنهم قادرون على سلق غيرهم بألسنة حداد أحوجوهم لذلك أم لم يحوجوهم إليه، و سنظل نجالد الجميع شاء من شاء و أبى من أبى حتى نحقق النصر أو نموت دونه مستصحبين مقولة المجاهد عمر المختار: (نحن قوم لا نستسلم نموت أو ننتصر)
إضرابنا حق لنا و نحن فيه سائرون
إما اعتصام ههنا أو اعتصام في السجون
الأستاذ: محمدن ولد حمنيه
أستاذ بإعدادية روصو2
بي بيك محرك لقد بعثت فينا روح النضال وجعلتنا نحس بانا رجالا لا كالرجال و اسودالا كالاسود لاننا هرمنا من هذه اللحظة التي طالما انتظرناهاوهي لحظة الاضراب حين نفقد رؤية الادارة وصفاقتها والمنبطحين واحاديثهم الماسخه
ردحذفانت معدل عنها فتنة اتكايس اشوي هو ذا الااضراب ومشرع امل ... ماكبر عندك ذي ارواية ..
ردحذفمحمدن مسعر حرب لو كان له أحد الا ماش يخبط الكدام حد اتم يتكايس اشوي الا عاد كاد
ردحذفمحمدانت قس ابن ساعدة الأيادي يغير نحن اندوروك اتعدلن مقا لات عن التاريخ لامتحان اكريب
ردحذفعاشت امثالك يااستاذ
ردحذفحفظك الله لقد رفعت رؤوسنا في كل جلسة
ردحذفمر مر مر مر
ردحذفهذا زين حت وامونك عند البحشيش واحلى كاع من لكباش لمشوي
ردحذفتلميذك يقول\بارك الله فيك ياأستاذي العزيزونفعن الله من علمك
ردحذفلقدبرهنت انك الوحيد القادر علي الوقوف في وجه كل ال عراقيل سر ونحن معك
ردحذفبلا دي وان جارت علي عزيزة واهلي وان ظنو علي كرام