"على ضفاف القصيد" عنوان أمسية شعرية لنادي المستقبل الثقافي بالثانوية

الأساتذة الضيوف (لكوار

نظم نادي المستقبل  الثقافي بثانوية روصو أمسية شعرية بعنوان "على ضفاف القصيد" مساء اليوم السبت 30 ــ 04 ــ 2011 بدار الشباب في روصو حضرها  جمع غفير من أطر ومثقفي المدينة، بالإضافة إلى جمهور كبير من المهتمين بالشأن الثقافي و من طلاب المؤسسات التعليمية في روصو.

وقد استضافت الأمسية الأديبين المبدعين الدكتور الشاعر التقي ولد الشيخ والأستاذ الشاعر سيدي محمد ولد متالي.

رئيس النادي الطالب محمذن ولد أحمد ميلود (لكوارب)

الأمسية افتتحت بآيات من القرآن الكريم تلاها أحد التلاميذ، بعدها كانت الكلمة لرئيس النادي الطالب محمذن ولد أحمد ميلود الذي رحب فيها بالأساتذة الضيوف وجمهور النادي الذي كان حضوره لافتا.

بعده تناول الدكتور التقي ولد الشيخ الكلام ممثلا للمندوبة الجهوية للثقافة والشباب والرياضة على مستوى ولاية اترارزة، وشكر في مستهل كلمته نادي المستقبل الثقافي على تنظيم هذه الأمسية الشعرية، كما نوه بالجمهور الشبابي الذي تفاعل مع الكلمة.

بعد ذلك بدأ الأستاذ سيدي محمد ولد متالي إلقاءاته الشعرية الرائعة بقصيدته "رياح الجنوب" التي يقول في بدايتها:

باتت الشول في المرابع غرثى

بقراتي أعلفتها مقلتيا

ترتع الست أو كتاب الأغاني

والأمالي وذيلها الأدبيا

ثم إني سقيتها وهي عطشى

صفحات من الكتابة ريا ...

إضافة إلى قصيدة نظمها بمناسبة الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، وسجالا أدبيا دار بينه وبين الأديب أحمدو ولد أبنو.

التقي ولد الشيخ بدوره أنشد مقطعات من الشعر الفصيح والشعبي تندرج في مجملها ضمن أدب المقاومة و الثورة، مستطردا قطعة "مجلس الوزراء" التي يقول فيها:

زعم الناس في الحديث المذاع

أن زوج الفتى العزيز المطاع

هاتفته وكان مجتمعا بالـ

ـوزراء الكرام والأتباع

زعمت أن بيتها سرقته

ضحوة عصبة من القطاع

قال مهلا وفتشي البيت عن ما

من نقود فقدته ومتاع

جانب من حضور الأمسية الشعرية (لكوارب)

تجديه فكل سارق مال

معنا الآن جالس في اجتماع

كما استطرد في مداخلته بعض أدب الضفة، ونماذج من المساجلات الطريفة إضافة إلى "طلعة" علق فيها على الثورة الليبية.

ممثل جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم المهندس الأستاذ التجاني ولد محمد محمود هنأ النادي على تنظيمه المتميز لهذه الأمسية الأدبية النادرة من نوعها، منوها بالأساتذة والأدباء الضيوف.

لتتوالى بعد ذلك مداخلات الأساتذة الضيوف وممثلو الأندية الثقافية بالمدينة.