24‏/03‏/2011

كفى كلاما يا سعادة الآباء/بقلم فالة منت منة


خمسون عاما وبلادنا تنعم في سرب الأمن و الاستقراربعدأن قضت على استبداد المستعمرفأسسها رجال بنوا لها بدمائهم عزا ومن عظمت علمهم شموخا كانوا هم الأجداد فوضعوا حجرالأساس "الاستقلال"  لكنهم أورثوها لأبناء عققة إلا من رحم ربي نهبوا ثرواتها واستنزفوا خيراتها وتحايلوا على قوانينها بأنواع الحيل.

قاموا بتوزيع ثرواتها على طريقة "قانون الغابة" الأقوى له نصيب الأسد والقوة هنا قوة: السلطة، القبيلة،  الجهوية.. و الادعياء "الصفاقة" يأخذون نصيبهم وهذا بالطبع على حساب الورثة الباقين الذين  لا حول لهم ولا قوة  إلا التفرج على تركتهم تسلب وتترك لغيرهم  وإن كان  تقسيم التركة غيب عن نظرهم بستار الديمقراطية المزيفة الجوفاء .
إن نددوا لا صوت يسمع لهم فالقائمون على توزيع التركة لا يسمعون إلا ما يحبون أن يسمعوا وإن سكتوا لا ناظرا يتفقد حالهم.
فكانت قسمة  ضيزي  وحصاد هذه القسمة التي لم يرد بها وجه الله نحصده نحن الأحفاد ففتحنا أعيننا على وطن لم نعرف من معنى الانتماء له الا أنه أرض  افترشنا  ترابها  والتحفنا  بحصاه  ولأننا  ببساطة ولدنا في عصر التكنولوجيا فيه في أسمى مراحلها والعقل البشري في أروع ابتكاراته والحضارات على قمة انجازاتها... والركب إذا اقترب من الوصول ووطنا تأخر عن الركب إن كان في عزيمته الالتحاق به.
تأخر عن الركب لأسباب عدة تتمركز في فساد إداري معاناته الكبرى  "أزمة أمانة"  فتخلى عن   "إن   خير من استأجرت القوي الآمين" ليضع مكانه "الحليف القريب" أي المصلحة مكان الأمانة  والنتيجة معروفة وهي التي نعشها للأسف:
·لا مناهج تربوية قادرة على أن تحيي ساحتنا العلمية
·لا برامج إدارية  صالحة للنهوض  بنا في ركب الأمم
·لا مشاريع  تنموية، زراعية،  حيوانية، قادرة على أن تكسبنا بما يسمى الاكتفاء الذاتي
·لا مؤسسات علمية تبرز عباقرتنا
·لا مراكز ثقافية تلبى احتياجاتنا الثقافية
·لا نوادي رياضية راقية  بشتى أنواعها  على ارض الواقع  تشبع رغبات شبابنا  الموهوب
·لا  بنى تحتيه:  شوارع،  طرق،  مراكز،  أسواق،  تواكب عصرنا عصر الألفية الثالثة.
ولذلك لم نربى ولم تشبع حاجاتنا  الشتى  سواء كانت ثقافية أو علمية أو رياضية  حتى تزرع فينا معانى الانتماء للوطن لنكن أحفادا صالحين  ولكن مع ذلك فالعصر الذي نعيش فيه  قد كفى آباءنا    "الأبناء  العقق أبناء الأجداد البرره"  تربيتنا  وفقا لمعطياته الصالحة والطالحة لنرتوي من المعطين فمنا من يخوض مع الخائضين  ومنا من يحاول أن يعرف الغث من السمين وفي الحالتين فنحن في أيام استيقظت فيهم الأمة فحطم فيها أحفادها أبا الهول  ومن قبله ابن الفساد  وعلى اثرهما  السفاح  قضوا على قادتهم المستبدين بعد أن أذاقهم بعض  الذي ذقنا لذا كفى كلاما يا سعادة  الآباء !

كفى  "تسكات"  بحلويات "مشاريع" مغلفة بالكعكة لم نذق لها طعما لان الفساد أكل مكوناتها فبل أن نستمتع بتشييدها  على  أرضنا  لذا  اجعلوا مكان المصلحة الأمانة لتحصدوا الفعل بدلا من أن يكون حبرا على ورق   وزعوا التركة وفق  قسمة عادلة أريدَ بها وجه الله فليكن وطننا حرا مزدهرا ينعم في سرب  الأمن والاستقرار ولنتبوأ  مقعدنا بين الأمم و إلا فان  موجة إسقاط  الأحفاد لآبائهم  قادمة  على سواحل وطننا الحبيب ولتكن تلك عودة الروح ولتكفيكم معاناة الكلام بالفعل فالكي آخر الدواء.

                                       

هناك 15 تعليقًا:

  1. اتفو ..هذا ماه مقال ولاهو ينكرا ..هذه الكاتية المبتدئة تتعلم الكتابة والكتابة منها براء عليها أن تذهب إلى الفصل الأول ابتدائي لتتعلم مبادئ الكتابة والقراءة ..قبل أن تأخذ القلم ..وأنتم يا مدونة لكوارب ستسقطون من أعين الناس إذا نشرتم لمثل هذا النوع من البشر

    ردحذف
  2. معروف يرد على مجهول25 مارس 2011 في 5:22 م

    اترك الناس تعبر عن رأيها فقد أفل نجم الطغيان في جميع بلداننا العربية وقريبا سيحل قمر الحرية ونور الثورة في هذا البلد وهذا مل من القذافي يتهم الجزيرة ليل نهار ويعيبها لكن عين الحقيقة لاتزول واصلي ياأختاه ولايغرنك كلام هذا الغر كانه يعيش قي المريخ

    ردحذف
  3. ماه معروف ؤلاه مجهول25 مارس 2011 في 5:40 م

    كل إناء بالدي فيه يرشح والذباب لايقع إلا على النتن الخبيث من أنت حتى تقيم فماأحوجك لحجز غرفة في مستشفى الأمراض العقلية(marstan)
    أما أنت ياكاتبة فواصلي السير ولن يضيرك نبح الكلاب واصليها على هذه المدونة المحترمة منبر أهل لكوارب التي قبلها لم يكن لهم منبر ولا حتى كزين

    ردحذف
  4. امش كانك ماشي انت وهي لثنين ..ما تعرف الكتبة ..ولا تعرف لكراية ..إنها طفيلة تحاول الكتابة ولا تعرف إنها عاقة لوالديها تسكتهم العياذ بالله تعالى إنكم منسوخون وعاقون

    ردحذف
  5. WELL DONE VALA GO ON ...YAMES

    ردحذف
  6. إنا نحن سكان روصو الأصلاء سنقاطع مدونة لكوارب بشكل نهائي مادامت تنشر العقوق وسب الآباء والأمهات ونؤكد للقائمين عليها أن الأيام القادمة ستكشف عن اختراقها وتدميرها بشكل نهائي

    وليسقط هذا النوع من الكويتبات

    ردحذف
  7. ماه معروف ؤلاه مجهول26 مارس 2011 في 9:54 م

    إذا ذهب الحمار بأم عمر ... فلا رجعت ولا رجع الحمار, وانكول آن للقائمين اعل مدونت لكوارب عنك إلى قاطعته انت وامثالك عن ذاك اشبه فيه واشبه فهل لكوارب امل اصوعوك عنهم بيكل ذباب وال امسكنك افلكوارب كثرت امبالليت ؤلوساخ ال تتغذ انت اعليه

    ردحذف
  8. اخرس يا ذباب واخرسي يا ذبابة ..عندما أمسك بكما سوف أخنقكما حتى تسقطان على الأرض

    إنكما لا تعرفانني مدونة لكوارب سقطت من أعين الناس عندما نشرت لهذه الفتاة التعبانة،وعليها أن تعتذر لنا نحن سكان روصو عن هذا الخطأ الفاحش
    هذه الكاتبة تدعو إلى عقوق الوالدين

    ردحذف
  9. ماه معروف ؤلاه مجهول27 مارس 2011 في 10:04 ص

    وإذا أتتك مذمتي من ناقص ...فهي الشهادة لي بأني كامل

    أنت ناقص العقل وناقص الدين وناقص المروءة.
    أم الكاتبة:فلوكان النساء كمن ذكرنا,, لفضلت النساء على الرجال
    فما التانيث لاسم الشمس عيب,, ولا التذكير فخر للهلال
    وأنت تقول أنك إذا وجدتنا ستفعل كذا وكذا من أنت حتى تقول وريحك من ريحك أي الخنافسي

    ردحذف
  10. أيو حانيني نحكمك ..حك ادور اتشوف ذاك من اكريب

    ردحذف
  11. أشلاه انشوف خاط الخز في أكبر تجلياته والوقاحة في أسمى معانيها
    ماه فال مان راج من عند ملان انشوف ش ما نبغيه

    والكاتبة امل ادور يظهرلك عنك لاتزن شسع نعلها وسيقرء الدهر لها مايغيظك ويقتلك كمدا

    ردحذف
  12. آن اعرفتكم .ذاك انت مول سيبير الرضوان كان يالتك اتعود حيادي ولا تدخل المشاكل وتعود امع منت عمك البيظانية

    ردحذف
  13. أبدى مان مول سبير الرضوان أخليك من بظانية ولل خاطيه
    الناس كامله يالل اتعود كله محترم لوخريسو شنه جنس ولل لون
    وانت بعد آن مافت مليت من عيبك بيل جابر فاش نوحل وامطاليع العيب آن أصلا جابن ملان نعرف اطلوعهم

    ردحذف
  14. عمر الشقروي28 مارس 2011 في 11:24 م

    لو عنونت الكلمة بعنوان :استحقيتم احتراما يا سعادة الآباء ......لكان أفضل .
    فالاسلام دين اللإحترام و المحبة لاسيما حين نتحدث عن الآباء .
    بارك الأخت فال وشكر لها سعيهـــــــــا.والختام سلام

    ردحذف
  15. ذا هذر فارغ و ثغاء يرد على
    رحم الله موريتانيا لقد ماتت عام 1978

    ردحذف