 |
| مزعة امبوري |
ويدخل هذا النشاط في إطار سعي الدولة لخلق فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى خلق سياسة إنتاجية تمتص البطالة من خلال إقامة مشاريع مدرة للدخل على ضفاف النهر.
وأوضح وزير التنمية الريفية بالمناسبة أن هذه العمليات تدخل في إطار سياسة الدولة المتعلقة بالرفع من مستوى الإنتاج الزراعي مما سيساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الحبوب.
وأشار إلى أن هذه الأشغال التي تنفذها الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال، تحت إشراف إدارة الاستصلاح الريفي، كلفت الدولة مبلغ مليار و500 مليون أوقية على أن تنتهي في شهر يونيو المقبل.
أما الوزير المنتدب لدى وزير الدولة للتهذيب الوطني المكلف بالتشغيل والتكوين المهني والتقنيات الجديدة، فقد نبه إلى أن "استراتيجية التشغيل تحتل الأولوية في اهتمامات الحكومة، وهو ما تجسد على أرض الواقع من خلال دمج 125 من حملة الشهات كمرحلة أولى في المجال الزراعي".
وأضاف أن واحد من هؤلاء سيحصل على ثمانية هكتارات وثلاث بقرات حلوب، مطالبا إياهم بالإقبال على الإنتاج كوسيلة لا غنى عنها لبلوغ الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء ومساهمة في عملية البناء الوطني.
وقام الوزيران بعد ذلك بزيارات ميدانية شملت محطة الري التابعة لمزرعة امبوريي التي تشكو من تقادم التجهيزات وقلة الصيانة، كما عاين الوزيران عمليات الاستصلاح الجارية للاراضي وعمليات تنظيف المجاري، إضافة إلى مزارع نموذجية لزراعة القمح على تخوم مدينة روصو.
نقلا عن الوكالة الموريتانية للأنباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق