08‏/12‏/2010

أزمة حادة بين وزير التعليم ومدير المعهد الزراعي في روصو


المدير اقترح مرة تحويل هذا المسجد إلى دكان للبيع

قالت مصادر مطلعة في روصو إن مدير معهد التكنولوجيا في روصو، قد غادر قبل يومين محل سكنه في المعهد مصطحبا معه كل لوازمه ومعداته الخاصة، ولم تستبعد المصادر أن يكون الأمر بداية إقالة على طريقة ’’نقلها ونقل قماشها’’
وقالت مصادر مطلعة إن الأمر يعود إلى رسالة استدعاء كتابية وجهها وزير التعليم العالي أحمد ولد باهيه إلى مدير المعهد ولد الغوث،بعد إتصال هاتفي رفض الاستجابة له.
وتعيش العلاقة بين الرجلين وضعا متأزما، منذ عدة أشهر، كما تعيش علاقة ولد الغوث بطلاب وأساتذة المعهد وضعا تأزم دائم.
وتقول مصادر بالغة الاطلاع إن أساتذة المعهد لم يتلقوا رواتبهم منذ شهرين على الأقل، نتيجة لعجز في الميزانية بسبب التلاعب المالي، حيث تؤكد مصادر "لكوارب" أن المدير قام بصرف ميزانية هذا العام البالغة 22 مليون أوقية، مع أنه يطالب حاليا بإستدانة مبلغ 130 مليون على حساب ميزانية العام القادم.
كما يواجه الأساتذة سخرية وإهانات متكررة من المدير ولد الغوث.
ويحرص ولد الغوث في كل مناسبة على تحذير الطلاب من ’’ التشدد’’ مؤكدا في بعض الأحيان أنهم لم ’’يأتوا من أجل الصلاة’’
وكان المدير قد دخل في سجال حاد مع أحد دكاترة المعهد العام المنصرم، عندما قال المدير في اجتماع مع الأساتذة ’’إن الصلاة غير مهمة’’ ليرد عليه الأستاذ ,, أنت أيضا لست مهما وأنت شخص حقير’’

ويسير ولد الغوث المعهد بطريقة أحادية،حيث لا يوجد مدير مساعد ولا رؤساء أقسام ولا أمين عام لتلك المؤسسة التي افتتحها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وكلفت الدولة مئات الملايين من الأوقية.
ويشكو الطلاب والأساتذة من رداءة الغذاء الذي تعده ’’ فرنسية مثلية’’ يتعاقد معها ولد الغوث على توفير الإعاشة للطلاب والأساتذة.


هناك تعليق واحد:

  1. أنت لم تري من الشمس الا خيالها
    ان رجلا حقق لموريتانيا علي مدي سنتين صرحا علميا وسياحيا بالعايير الدولية وبشهادة الغريب قبل القريب لا يستحق أن يوصف بهذه الأوصاف فالرجال لاتقوم بالأقوال وانما الأفعال والتاريخ هو من يحكم لا غير .وصدق من قال (القافلة تسير والكلاب تنبح) فقد شتم من هو خير منه وللأسف اتها أزمة أخلاقية يعيشها البلد يوصف فيها المفسد بالمصلح ومن اخذ من وقته وماله وصحته وعلاقاته ليضيف لبنة في طريق البناءوالتقدم بالمفسد والمسيء.
    نعم الرجل مؤمن بعمله وبأبناء وطنه ويري في المسجد أحيانا للصلاة وان اختلفنا معه احيانا فالخلاف لايفسد للود قضية. التوقيع . أستاذ

    ردحذف