قطعت السيول الجارفة كل الطرق الموصلة إلى إذاعة لكوارب وامتلأت دار الإذاعة من المياه الآسنة بعد تهاطل أمطار غزيرة على كامل مدينة لكوارب،ووفق مصادر رسمية في لكوارب فإن العمال عجزوا عن الوصول إلى مقر الإذاعة.
وقال مدير الإذاعة الجهوية السيد محمدو ولد سيدي أحمد في اتصال هاتفي مع مندوب لكوارب إن العمال يصلون بصعوبة شديدة إلى الإستيديوهات بعد معاناة صعبة.
ويضيف المدير في تصريحه إن الشاحنات التي تقوم بشفط المياه لم توفق في عملها لأن كميات كبيرة أخرى تعود إلى مقر الإذاعة بمجرد نزح الكميات السابقة.
ويعيد المدير محمدو ولد سيدي أحمد سبب ذلك إلى عدم التوفيق في اختيار مكان مناسب للإذاعة،حيث بني مقرها في مكان منحدر تجتمع فيه السيول من كل جانب
وطالب السيد المدير بالتدخل العاجل لحل هذه المعضلة مؤكدا أن السيول وحجم المعاناة لم تمنع عمال الإذاعة من أداء مهامهم على أحسن وجه حسب تعبيره.
ويقول المدير إن وزارة التنمية الريفية قد وعدت بترميم مقر الإذاعة.
مياه الأمطار زادت الطين بلة بشكل صريح في لكوارب وحاصرت عددا من المؤسسات الرسمية في المدينة،أما منازل المواطنين والمدارس والمساجد فلا تسأل عن حجم الفيضان.
ويشكو سكان لكوارب هم الآخرون ’’ بثهم’’ وحزنهم إلى الله وحده، حيث انقطعت الأسباب إلا إليه وخاب الرجاء في البلدية والولاية والسلطات ولم يعد هنالك غير اللجوء إلى الله.
اللهم حوالينا ولا علينا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق