15‏/10‏/2011

جسر نهري بين الضفتين

أعلن في السنغال عن اتفاق بين انواكشوط وداكار يقضي باستئناف دراسة مشروع الجسر النهري بينهما والذي يحمل اسم جسر "روصو" وذلك بعد اتفاق مماثل على بدء الرحلات الجوية بين البلدين والمعلقة منذ ثلاثة أشهر.


 وحسب مصادر متطابقة فإن طائرة تابعة للخطوط الجوية السنغالية قد أقلعت من دكار في اتجاه نواكشوط حوالي 14:00 ظهرا دون ورود أي تأكيدات عن استئناف رحالات موريتانيا أيرين الممولة من طرف الدولة نحو السنغال .

عودة الرحلات الجوية المعلقة بين البلدين منذ بداية يناير جاء على خلفية اتفاق موقع بين البلدين في 4أكتوبر حسب مسؤول في شركة الطيران السنغالية.كما تمت المصادقة عليه من طرف وزيري النقل في البلدين بعد يومين من اللقاءات في دكار بين المسؤولين الحكوميين وفي الطيران المدني وممثلي شركات الطيران.

ويسمح الاتفاق الجديد بتسيير 10رحلات أسبوعيا بين البلدين بواقع خمس رحلات لكل شركة طيران وهو ما يتجاوز -حتى الآن -قدرات شركات الطيران بالبلدين.

كما يقضي الاتفاق بمراجعة عدد الرحلات الجوية المسموح بها لكل طرف كل ستة أشهر على أن تبرم شركتا الطيران بالبلدين اتفاقا تجاريا بهذا الخصوص قبل نهاية شهر اكتوبر الجاري.حسب الشيخ تانديان سانكور مدير النقل الجوي بالسنغال.

وكانت السلطات السنغالية قد رفضت طلبا لموريتانيا "إيرلاين" بإطلاق رحلات عبر مدن سنغالية لتأثير ذلك على سوق الرحلات الجوية بالسنغال، وكانت ردة فعل الشركة الموريتانية تعليق الخط الجوي نواكشوط ـ دكار .

وخلال اللقاءات التشاورية في دكار اتفق وفدا موريتانيا والسنغال على استئناف دراسة إنشاء جسر روصو الذي يربط بين البلدين عبر نهر السنغال.

يشار إلى أن عبارة نهرية تربط الآن بين روصو موريتانيا وروصو سنغال، حيث تنقل يوميا مئات الركاب والسيارات وأطنان الأمتعة والبضائع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق