13‏/09‏/2011

والفجر: الدرك الموريتاني في روصو يهين السنغاليين


قالت صحيفة "والفجر" السنغالية في ورقة إخبارية وقعها الإعلامي آبو كانْ "إن المسافرين السنغاليين يتعرضون منذ الخميس الماضي لأنواع الإكراه على يد الدرك الموريتاني المكلف مؤخرا بعبارة روصو.


وجاء في الورقة أن "السنغاليين الذين يحاولون اجتياز النهر باتجاه نواكشوط يخضعون لتفتيش غير عادي، بالإضافة إلى الابتزاز وتصعيب الإجراءات الإدارية بعيد اكتشاف عصابة مختصة في تهريب السيارات من السنغال إلى موريتانيا".

وقال الكاتب "إن السنغاليين العائدين إلى بلادهم يعانون بدورهم حتى من مصادرة أموالهم على يد الدرك".

وأكدت الورقة أن "كل التاجرات السنغاليات اللواتي دخلن عاصمة الترارزه لشراء بضائع أو حاجيات أرغمهن الدرك على إرجاع مشترياتهن إلى الحوانيت الموريتانية أو تركها مصادرة على الضفة الأخرى"، وأن "اللواتي عبرن عن نيتهن في جمركة أشيائهن منعهن الدرك من هذا الحق الطبيعي".

وزعم الإعلامي في ورقته أن "الدرك رحـّـل بعض السنغاليين رافضا دخولهم موريتانيا بدون سبب وجيه".

مؤكدا أن "مجموعة من التجار الصغار اتصلت يوم الاثنين بالسلطات الجهوية للبحث عن حل لهذه الوضعية" التي وصفها بـ"المعقدة".

وجاء في الورقة أن "أكثر ما يحرج في الموضوع هو أنه في الوقت الذي يخضع فيه السنغاليون لشتى أنواع الاحتقار يجتاز الموريتانيون النهر على عبارتهم ويدخلون السنغال بكل اطمئنان دون أن يقلقهم أي شيء".

وأردفت أن "السنغاليين الذين لم يعودوا يطيقون تداعيات هذه المحنة يطالبون السلطات السنغالية أن تقوم بردة فعل لتضع حدا لهذه الأفعال التي تتحدى كل القوانين والنظم"، مضيفا أن "السنغاليين الذين يتعرضون لقانون الكيل بمكيالين يتساءلون لأي سبب تقبل السلطات السنغالية احتقار مواطنيها؟، ففي الوقت الذي يتعرض فيه السنغاليون لأنواع التفتيش يتجول الموريتانيون داخل السنغال دون أي إحراج".

نقلا عن موقع المدى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق