مياه سوداء من حنفيات روصو (تصوير صاحبة المقال) |
أن تنقطع المياه لساعات في مدينة روصو ليس بجديد، أن تأتي المياه متسخة ليس بجديد، فمنذ شهور والمدينة تعاني من مشاكل في المياه، وكعادة السكان التأقلم مع كل المشاكل الحياتية، فقد تأقلم المواطنون مع الوضع، لكن ـن تفتح الحنفية لتتدفق منها مياه سوداء برائحة المراحيض ولمدة ايام متواصلة فهو امر جديد لم يستطع السكان ولااجسامهم التأقلم معه، وسبب الكثير من المشاكل الصحية تتراوح ما بينالقيء
والاسهال او هما معا وهو امر خطير يهدد سلامة المواطنين في المدينة المطلة علي النهر التي كانت تتميز عن باقي المدن بوفرة المياه وانتشار الحنفيات، لكن الحنفيات هذه المرة بدل ان تجلب مياه الشرب وراحة البال للمواطنين بدأت تجلب مياه ملوثة لدرجة أنها لا تصلح لشيء لتغير لونها وطعمها ورائحتها الكريهة مما جعل الناس يتداولون شائعة أن الشركة وجدت رجلا ميتا في خزانات المياه لكنها مجرد شائعة عبر بها الشارع عن مدى تلوث المياه ورائحتها الكريهة، لأن استمرار تدفق هذه المياه الآسنة لأيام يدل أن المشكلة اكبر من هذه الشائعة والمقلق أن هذه المياه بدأت تهدد السلامة العامة للمواطنين في ظل تدني الوعي الصحي لدى المواطنين وأنهم مجبرون على شرب هذه المياه فليس لديهم خيار آخر عن حنفيات منازلهم وليس كلهم يمكنه دفع 200أوقية ثمن لتر ونصف من المياه المعدنية المرتفعة السعر، وفي تجاهل تام للمشكلة من المسؤولين وهو نوع من الاهمال الذي لا يمكن غفرانه، لأن هذه المياه وما تسببه من اسهالات وقيء قد تتسبب في الوفاة وخصوصا الاطفال وكبار السن وهو امر لا يحتاج لخبير لإثباته فبمجرد أن ترى أو تشم رائحة المياه، أما أن تذوقها فهو امر مستبعد لطعمها المقزز تدرك مدى التلوث والأخطار المصاحبة لشرب هذه المياهMariemeabdallahi1@hotmail.fr
Walgharib mine hadha kamlou skatt ehle rosso 3ala hadhi l7ale.شكرا علي هذا المقال.
ردحذف