18‏/08‏/2011

إعلاميون ومثقفون يحتفلون بالذكرى الأولى لـ"مدونة لكوارب" (صور)

جانب من المنصة (لكوارب)
بمناسبة مرور سنة على انطلاقتها نظمت "مدونة لكوارب" مساء أمس الأربعاء 17-08-2011 بفندق العصماء في مدينة روصو حفلا شمل نشاطات عدة وكان تحت عنوان "الإعلام المحلي .. الأهداف والعوائق".

وقد جرى الحفل بحضور عدد من الضيوف البارزين، من بينهم المدير الناشر لموقع المذرذرة اليوم الأستاذ أحمد فال ولد آياه والأستاذ إمام الدين ولد أحمدو رئيس التحرير بالموقع نفسه، و رئيس تحرير موقع السراج الأستاذ محمد سالم ولد محمدو ومدير المحطة الجهوية للإذاعة الأستاذ محمدو ولد سيدي أحمد، إضافة إلى الأستاذ محمد ولد علي (التراد) المدير الجهوي للتوجيه الإسلامي في ولاية اترارزه، وجمع غفير من أطر ومثقفي مدينة روصو.


الافتتاح ..
الزميل المصطفى ولد مناه وهو اثناء كلمته الإفتتاحية (لكوارب ـ أرشيف)
في كلمته الافتتاحية نوه الزميل المصطفى ولد مناه مدير "مدونة لكوارب" بالدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في النهوض بالأمم والشعوب مؤكدا أن إنشاء "مدونة لكوارب"  مبادرة قام بها المشرفون على المدونة بهدف تنمية المنطقة من النواحي الفكرية والبشرية، من خلال إبراز خصوصيتها، وما تكتنزه  من معالم سياحية.

 وأكد الزميل المصطفى أن "مدونة لكوارب" سعت منذ اليوم الأول من تأسيسها لأن تكون شريكا أساسيا وفاعلا في عملية البناء والتطوير والتنمية المحلية، من خلال رصدها للحالات الإيجابية والسلبية على حد سواء، وتعاطيها مع الأحداث وتعاملها معها بكل صدق وشفافية، وممارسة دورها الرقابي بكل مسؤولية، بعيداً عن تصيد الأخطاء ومحاباة المتنفذين.

وخلص الزميل ولد مناه في نهاية كلمته إلى أن "مدونة لكوارب" ستظل ـ كما عودت قراءها الكرام ـ حريصة على استقلاليتها عن القوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية المحلية، سعيا منها لتأدية رسالتها بنبل وكرامة.

الإعلام المحلي  .. الأهداف والعوائق
بعد كلمة الافتتاح قدم الأستاذ أحمد فال ولد آياه المدير الناشر لموقع المذرذرة اليوم عرضا مفصلا تناول فيه أهم الأهداف التي يجب أن يسعى إلى تحقيقها المشرفون على المواقع المحلية، مؤكدا أن التحديات في هذا المجال كبيرة وكثيرة، ذاكر من بينها ضعف المصادر الخبرية المتاحة أوانعدامها في كثير من الحالات، إضافة إلى التحدي المالي وتحدي الوصول إلى المواطن البسيط وفهم رسالة الإعلام الفهم الصحيح والتحلي بالمصداقية والموضوعية.

وذكر الأستاذ ولد آياه أن أمام القائمين على الإعلام المحلي آفاقا رحبة للنهوض بالمناطق التي ينشرون عنها ويهتمون بأخبارها، ذاكرا من ذلك ـ على سبيل المثال ـ المساهمة في بناء الوعي السياسي والثقافي والتنموي، والمشاركة في رفع المستوى المعيشي للسكان والوقوف إلى جانب المظلوم منهم، ومحاولة اكتشاف المواهب الشابة وتنميتها في المجتمع.

مداخلات ..
الأستاذ محمد سالم ولد محمدو أثناء تعقيبه (لكوارب)
رئيس تحرير موقع السراج الإخباري الأستاذ محمد سالم ولد محمدو بين في تعقيبه على الكلمة الرئيسية أن ظاهرة الإعلام المحلي أصبحت ظاهرة عالمية لا بد من مواكبتها "حتى يتمكن القارئ من الحصول على المعلومات الكاملة عن كل المناطق دون استثناء" مبينا أن الإعلام الألكتروني له خصوصيته التي تجب مراعاتها".

ونوه ولد محمدو بالدور الكبير الذي تضطلع به "مدونة لكوارب" في نشر أخبار المنطقة ومتابعة أمورها أولا بأول، مؤكدا أن مدينة روصو تختلف عن كثير من مناطق البلاد لكونها مدينة استيراتيجية تعج بالأحداث الهامة، كما تتميز بتنوعها العرقي والثقافي الأمر الذي جعلها بمثابة صورة مصغرة لموريتانيا.


 بدوره عبر الأستاذ إمام الدين ولدأحمدو رئيس تحرير موقع المذرذرة اليوم، عن تهانئه للقائمين على مدونة لكوارب، مشيرا إلى أن لهم السبق في تنظيم أول ندوة تبحث تحديات وآفاق الإعلام المحلي في البلد يجتمع فيها العشرات من صناع الكلمة، قائلا "إن موقع المذرذرة اليوم مستعد لكل أنواع التعاون مع مدونة لكوارب لخدمة الأهداف التي يطمحون إليها".

وطالب ولد أحمدو بالعمل على إيجاد إعلام محلي يحترم خصوصية المجتمعات، ويعبر بقوة عن المشاكل والتحديات التي يعانيها كافة المواطنين بغض النظر عن إنتماءاتهم السياسية والفكرية.

وأكد رئيس تحرير موقع المذرذرة اليوم إن الإعلام المحلي يمكن أن يكون أكثر ثراء إذا افسح المجال لتحقيقات عن ظروف الحياة بدل الإكتفاء بخدمة إخبارية لاتؤدي على الأغلب دور التحسيس.


أما الكاتب الصحفي محمدو ولد سيدي الفالي فقد أكد على ضرورة الإعلام المحلي ودوره في التنمية، مبينا أن الدور الذي تقوم به "مدونة لكوارب" في هذا المجال دور بارز ومشهود "وهو عهد قطعه القائمون على المدونة على أنفسهم خدمة لهذا الوطن الذي يستحق منا جميعا أكثر".

الأستاذ محمدو ولد سيدي الفالي أثناء مداخلته (لكوارب)
وقال ولد سيدي الفالي إن على المثقفين أن يبتعدوا عن المبالغة في الإطراء والمجاملات حتى نتجاوز وضعيتنا الراهنة، مؤكدا أن الوطن يستحق على جميع أبنائه أن يخدموه ويسعوا إلى النهوض به ويكون لهم دور فعال في المشاركة في بنائه "ولا شكر على واجب".

وفي مداخلته أثناء الحفل شكر مدير المحطة الجهوية للإذاعة "مدونة لكوارب" على دورها الإعلامي الرائد الذي أضحى جميع سكان روصو يشهدون عليه، مؤكدا أن المحطة الجهوية للإذاعة منبر لجميع المواطنين دون استثناء، وأضاف "أن على جميع مستمعي الإذاعة أن يفهموا أن الإذاعة لم تعد كما كان يتصور الكثيرون أنها بوق للتصفيق والتطبيل بل هي منبر لجميع المواطنين بغض النظر عن مواقفهم السياسية ".

شهادات تقديرية ..
وفي نهاية الحفل تم توزيع عدد من الشهادات التقديرية على مجموعة من الإعلاميين والمثقفين تشجيعا لهم على الدور الإيجابي المميز الذي قاموا به من أجل المشاركة في نشر العلم والثقافة في مدينة روصو.

وقد سلمت شهادات تقديرية إلى كل من:

ـ الأستاذ محمد ولد علي (التراد) المدير الجهوي للتوجيه الإسلامي على مستوى ولاية اترارزه.





ـ الأستاذ محمدو ولد سيد أحمد مدير المحطة الجهوية للإذاعة في ولاية اترارزه.





ـ الصحفية آسية بنت محفوظ من المحطة الجهوية للإذاعة.
ـ الأستاذ أحمد يسلم ولد المختار مشرف على نادي الإبداع الثقافي في إعدادية روصو1 وأحد كتاب ومثقفي مدينة روصو.
ـ الأستاذ محمدن ولد حمنيه أول من نشر مقالا في "مدونة لكوارب" وأحد الكتاب البارزين في مدينة روصو.
ـ حامد ولد امان أحد الشباب المثقفين في مدينة روصو والمهتمين بالشأن الإعلامي فيها.
ـ الطالبة فاله بنت منه إحدى الكاتبات في المدونة وأول عنصر نسوي ينشر على صفحاتها.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق