04‏/05‏/2011

صحفيان من مدونة لكوراب يشاركان في ندوة حوارية على إذاعة روصو



صورة من الحوا
دعا رئيس تحرير مدونة لكوارب الزميل المصطفى ولد محمدن السلطات الموريتانية إلى التعامل الإيجابي مع الإعلام المحلي وخصوصا إعلام المدونات والفضاء الالكتروني المفتوح مؤكدا أن : المواطن في الداخل يجد نفسه أكثر في إعلامه المحلي الذي ينقل همومه ومشكلاته



وقال الزميل المصطفى في حوارمشترك مع المحطة الجهوية لإذاعة موريتانيا في روصو بمناسبة اليوم العالمي للصحافة،إن تجربة مدونة لكوارب مكنت – على قصر تجربتها – من إنجاز أعمال إعلامية معتبرة على صعيد التحقيقات والتقارير والمقابلات، وقد أدت بعض تلك التحقيقات إلى رفع حالات ظلم بشعة.

ويضيف ولد محمدن " في إحدى المرات جاءتنا سيدة مسنة تشكو رجل أعمال انتزع منها أرضها التي تسكن منذ عقدين بوساطاته وعلاقاته الخاصة "وفور نشرنا للخبر يضيف ولد محمدن " تدخلت السلطات الإدارية وأعادت القطعة إلى السيدة المذكورة


أما الكاتب الصحفي الأستاذ سيدي محمد ولد متالي المدير الناشر لصحفية السلطة الرابعة قال في حديثه في البرنامج إن عوائق الإعلام المحلي لا تزال قائمة،من أبرزها انتشار الأمية وضعف الولوج إلى التقنيات الحديثة،داعيا إلى تحرير سريع للفضاء السمعي والبصري
وقال ولد متالي إن العملية الصحفية تحتاج إلى فهم متكامل من جميع مكونات المجتمع لدور الصحفي وإلى توفير الظروف المناسبة له،مؤكدا أن الصحافة تخضع للعرض والطلب


مدير تحرير مدونة لكوارب الأستاذ أحمدو ولد سيدي دعا إلى فهم جديد للعملية الإعلامية مؤكدا حق المواطن في الحصول على الخبر ومعرفة ما يقع في بلده،داعيا السلطة والمجتمع إلى فهم دور الصحفي وأنه ليس بالضرورة عدوا يجب الحذر منه،كما أنه ليس صديقا للجميع يدافع عن أخطائهم ويبرر زلاتهم.

ويقول ولد سيدي إن الإعلام المحلي قد يمثل تطورا جديدا في الإعلام الوطني خصوصا إذا ما تعزز بتجارب رائدة وبأسلوب جديد في التعاطي مع المواطن أساسه نقل الواقع كما يجري ونشر قضايا المواطن الأساسية في يوميات حياته،وأسهم في التثقيف ونشر الوعي وفي التعاطي الإيجابي مع ثقافة المجتمع

وفي العلاقة مع المسؤولين قال ولد سيدي " إن بعض المسؤولين يعتبر الإعلامي بوقا من أبواقه وبالتالي لايمكن أن يراه خارج هذه الدائرة،كما أن بعض مسؤولي الداخل بشكل خاص يعتقدون أنهم يعيشون في جزيرة افتراضية وبالتالي يكرهون الإعلام الذي قد يكشف بعض الممارسات غير القانونية.

رئيس تحرير موقع المذرذرة اليوم الأستاذ إمام الدين ولد أحمدو دعا هو الآخر الجميع إلى إسهام فاعل في تعزيز الحرية الإعلامية،وفي مد يد العون الإيجابي إلى المواطن من أجل الوصول إلى الخبر.
وقال ولد أحمدو إن الإعلام الموريتاني تخلص من شبح المادة 11 التي رحلت مع نظام ولد الطايع الذي جاء بها،مضيفا ورغم ذلك لايمكننا القول إن الإعلام وصل إلى ظروفه المثالية.


هذا وقد أدار الحوار مدير المحطة الجهوية لإذاعة روصو الأستاذ محمدو ولد سيدي أحمد

هناك 7 تعليقات:

  1. نعتز بهؤلاء الشباب الذين بينوا وجه المدينة الحقيقي فشكرا للأستاذين المصطفى والأستاذأحمد

    ردحذف
  2. سابك هذ الشباب ماكانت روصو يعرفه حد فشكرا لهم شكرا شكرا

    ردحذف
  3. من الولايات المتحدة الأمريكية7 مايو 2011 في 11:41 م

    لله دركما ودر آبائكما، ولا عدمنا أمهات ينجبن أمثالكما فكم نحن في حاجة إلى شباب فاعل يضحي من أجل المجتمع من أمثال الأستاذين أحمد ولد احمد ولد سيد والشاب المصطفى ولد محمدن ولد مناه شابين حق لروصو أن تفتخربهم كماقال أحد الأساتذة، وصدق في ذلك.
    إنني من أبناء روصو وأدرك بعض ماقدم هؤلاء في سبيل مدينتنا التي قدم إليها قبلهم كثير من الشباب والشيوخ ولكن كانوا جميعا عند مقولة القائل: خذ خيرها ولا تجعلها وطنا وهذا بخلاف هذين الشابين الذين أخذت روصو خيرهما ولم يأخذا من خير قيد أنملة، فشكرا شكرا

    ردحذف
  4. نجن هنا في روصو انقطع عنا تيار الكهرباء وماقلت حقيقي لكن البعض هنا في روصو وللفضول فقط يستفهم عن ماقدمه هذين الشابين يقول لماذا هذا كله أمن أجل روصو فقط قدما ما قدما؟

    ردحذف
  5. هيه لا تكبر ذعن كد هوم كاع أثرهم اشعدل؟
    ماتل حد إصدك خمس ما نكال عن سخ لاتخلون بالتصفاك هذ هوال اخلان وذران نحن أهل روصو.
    شوف أهل المدنات والمواقع لكبار ذمانكاللهم ينكال الهذ ال جاويامس

    ردحذف
  6. اموت جرال قلاش كح دنعكم يريغ ناءنغب نفرع ناكم متصرعين لوادبي

    ردحذف
  7. كنت قدسمعت حواراداربين ابوبكررضي الله عنهوبين دغفل ابن حنظلة وكان من ضمنه ان دغفلاسال ابابكر عن نسبه فقال ْْْْْْاني من تيم ابن مرة فقال له دغفل أمكنت من يرمي سواءالثغرة ولكن عندما تصفحت مدونةالقوارب و علمت رئيسها ونائبه قلت تلقائيامقولةدغفل وقلت ماقال سيلوم ابن المزروف لاغرو ان جاءحسن من حسن

    ردحذف