جانب من الحضور بدار الشباب (لكوارب) |
نظمت "رابطة بلادي" الثقافية مساء أمس الخميس : 05 ـ 05 ـ 2011 بدار الشباب في روصو أمسية ثقافية تحت عنوان "فئات تتوحد وآمال تتعدد"
وقد حضر الأمسية بعض أساتذة المؤسسات التعليمية بالمدينة إضافة إلى جمهور كبير من طلاب المؤسسات ذاتها والمثقفين وممثلي الأندية الثقافية.
الكلمة الرئيسية في الأمسية كانت مع الأستاذ محمدن ولد حمنيه الذي أكد فيها أن الأمة اليوم أمام مفترق طرق وتعاني مشاكل جمة اجتماعية واقتصادية وثقافية، والسبيل الوحيد أمامها للتغلب على هذه العوائق هوالتماسك والتآزر والوحدة.
وأوضح الأستاذ محمدن ولد حمنيه أن كثيرا من مظاهر التفرقة اليوم يعتبر نتيجة للتركة البغيضة التي خلفها الإستعمار إبان رحيله تاركا شعبنا وهو يرزح تحت وطأت الفقر والتمزق والفئوية.
أما الأستاذ باب ولد الطالب فقد أكد في مداخلته أن الوحدة الوطنية خط أحمر لايسمح لأحد تجاوزه، منوها إلى أن منبع هذه الأخوة ومرجعيتها هو الإسلام وحده ولاشيئ سواه.
الأستاذ موسى جلو بدوره خاطب جمهور الطلاب على وجه الخصوص محذرا من التفرقة والتمييز موضحا أن نظام التعليم السابق كان له أثر سيئ في تمزيق وتفريق الصف الطلابي نتيجة اعتماد نظام الشعبتين العربية والفرنسية الذي قسم الطلاب إلى جيلين منفصلين.
ودعا الأستاذ جلو الطلاب إلى تجاوز النظرة العرقية والقبلية والتوجه نحو مستقبل زاهر موحد.
وقد شملت الأمسية عرضا مسرحيا يدعو إلى تعزيز الوحدة الوطنية، كما شملت مداخلات شعرية وخطابية.
يذكر أن "رابطة بلادي"رابطة ثقافية شبابية حديثة النشأة، وتضم ممثلين عن بعض الأندية الثقافية في المؤسسات التعليمية بروصو.
هذو من هوم إلين تكتب عنهم؟ شنهوم اهدافهم؟
ردحذف