22‏/03‏/2011

الألبان الفاسدة .. أزمة جديدة بين تفسك والمنمين في روصو


يشكو  المنمون في مدينة روصو من عمليات تحايل واسعة يمارسها التاجر والمنمي والمزارع أحمد ولد ببكر بالتعاون مع بعض عمال شركة تفسك في روصو.
وقال المنمون إن ولد ببكر الذي حصل على عدة اشتراكات خاصة في شركة تفسك (تمنع الشركة على المنمي الحصول على أكثر من اشتراك واحد لبيع اللبن وتستثني من ذلك ولد ببكر) يعمد إلى شراء الألبان المرفوضة من مصنع توب لي وبيعها من جديد لشركة تفسك.




وقال المنمون إن ولد ببكر الذي يعمل موردا للألبان للشركتين يشتري الألبان المرفوضة من عمال توب لي ب 50 أوقية للتر الفاسد،ليقوم ببيعها لاحقا إلى شركة تفسك بثمن 180 اوقية بالتمالؤ مع بعض العمال المتواطئين معه.
وقال المنمون إن شركة توب لي تعتمد مخابر عصرية في مصنعها في روصو لفحص الألبان حيث ترفض الألبان الفاسدة أو تلك الزائدة على طاقة المصنع.(تبقى بيد العمال ويتصرفون فيها في الغالب)
بينما تعتمد شركة تفسك ’’أذواق العمال’’ لفحص الألبان من خلال تذوق جرعات منها للحكم بصلاحها أو فسادها.
ووفق المنمين فإن ولد ببكر الذي بات المورد الأكثر رواجا في روصو يستغل علاقاته ببعض عمال الشركة لبيع الألبان التي يوردها دون أي علم من إدارة المصنع.
وتعتمد شركة تفسك نظام الدفع الشهري،حيث تدفع للمنمين مستحقاتهم شهريا من خلال حساب الكميات التي اشترت من عندهم.
ويقول المنمون إنهم فوجئوا خلال الشهر المنصرم بفواتير لا تتجاوز 3 أو 4 أيام فقط (ما بين 10 – 15 أوقية ) بينما حصل ولد ببكر على فاتورة تناهز المليون أوقية،نظرا لأن الشركة رفضت الألبان التي جلبها المنمون بحجة أنها فاسدة،فيما يؤكدون أنها تشتري الألبان الفاسدة  دون علم من الإدارة  بالتواطؤ بين ولد ببكر وبعض العمال الذي يحتجز لنفسه أغلب الكمية التي يستورد المخزن من المنمين
ويطالب المنمون إدارة تفسك في روصو بفتح تحقيق شامل في الموضوع،نظرا لما يتضمن من ظلم بشع لبقية المنمين فضلا عن خطورته الصحية على المواطنين والمشترين.

نقلا عن موقع موريتانيا بلاحدود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق