23‏/08‏/2011

قــالــوا عـن المـدونـة "16"

المستشار جمال ولد أحمدو

عيدا سعيدا وعمرا مديدا
يسعدني، بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاقة "مدونة لكوارب"، أن أتقدم بأحر وأخلص التهاني لفريق العمل، متمنيا للمدونة مزيدا من الرقي والازدهار.

لقد عودتنا "المدونة" منذ انطلاقتها قبل عام على نقل الأخبار بمهنية وحياد وبأسلوب مهذب، كما قامت بتنوير الرأي العام المحلي حول جملة من القضايا لم يكن يراد له أن يطلع عليها، من خلال التحقيقات والتقارير الصحفية الجريئة التي أعدتها.


رغم ذلك يؤخذ على فريق العمل عدم الإفصاح عن هوية أعضائه في المراحل الأولى لظهور المدونة، وهو إجراء لا يمكن فهمه إلا في إطار عدم الثقة بالنفس أو الخوف من الفشل ...، الأمر الذي أدى إلى تبني المدونة من طرف كل من هب ودب من أدعياء الصحافة والمرتزقة والبشمركة، بل إن بعض المراقبين المحليين اعتبرها لسان حال إحدى الجهات الأمنية في المدينة.

واليوم، وقد أكملت المدونة حولها الأول بما فيه من عثرات ونجاحات، وبعد أن أصبح فريق العمل معروفا، فإننا نتطلع لتطويرها إلى موقع ألكتروني يهتم بقضايا الولاية عموما ومدينة روصو خصوصا، ويتناول هذه القضايا بقفاز من حرير دون جرح أو تشهير ودون الخضوع لإكراهات المعطى المحلي وما يزخر به من التجاذب والتناقض.
الأستاذ/ جمال ولد أحمدو
مستشار بوزارة الخارجية

هناك تعليق واحد: