16‏/10‏/2011

السلطات السنغالية: التوتر في موريتانيا ليس في مصلحة أحد

قال الرئيس السنغالي عبد الله واد إنه يأمل من السلطات الموريتانية التحلي بالحكمة في إدارتها لعملية الإحصاء الجاري في موريتانيا، معتبرا أن موريتانيا يمكن أن تستفيد في إجراء عملية الإحصاء من مساعدة المنظمات الدولية إن شاءت.


وأوضح الرئيس السنغالي في مقابلة أجرتها معه جريدة Le Pays اليومية السنغالية أنه لا يتمنى  أن تكون في موريتانيا توترات داخلية " فذلك لا يخدم أحدا لا السلطة الموريتانية ولا جيرانها".


وتابع " لقد سمعت الحديث عن التمييز ضد السكان الزنوج لكن عليكم أن تفهموا أن الأمر ليس مشكلة العنصر أو لون البشرة لأنني تجاوزت هذا الإطار وإنما يتعلق الأمر بأقلية في بلد يرغب في القيام بإحصاء دقيق وموضوعي تماما وأتمنى أن تسير الأمور على طريقة طبيعية، وإذا كانت الحكومة الموريتانية تريد دعمي فسأرى ما يمكنني فعله، لكن في الوقت الراهن هذه مشكلة داخلية تخص موريتانيا ونحن لن نتدخل".

من جهة أخرى أكد وزير الخارجية السنغالي "ماديك نيانغ" على جودة العلاقات الثنائية بين بلاده وموريتانيا، مبرزا أن " هذه الأخيرة دولة جارة للسنغال ولها كامل السيادة في وضع سجل لمواطنيها".

وقال "ماديك نيانغ" في مقابلة مع إذاعة محلية، إن إحصاء السكان في موريتانيا" عملية تخص الدولة الموريتانية وليس من عادة السنغال التدخل في القرارات السيادية التي تتخذها موريتانيا"، مضيفا أن كل ما تطمع إليه دكار هو الاستمرار في الحفاظ على علاقات جيدة مع نواكشوط "حتى نتمكن ـ يدا في يد ـ من العمل على تحقيق التنمية المشتركة".

وأكد الوزير السنغالي أنه ليست لديه معلومات بخصوص قرار الحكومة الموريتانية سحب تراخيص الصيد من الصيادين السنغاليين في سان لويس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق