|
جانب من "مربط روصو" (لكوارب ـ أرشيف) |
شكا عدد من باعة الحيوان المتمركزين عند المدخل الشمالي لمدينة روصو في المنطقة المسماة محليا بـ "المربط" من ما أسموه تصرفات حاكم المقاطعة تجاه مجموعة الباعة.
ويقول المختار ولد بلال (أحد باعة الحيوان بـ "المربط") في تصريح هاتفي لـ "مدونة لكوارب" إنه وزملاءه هيؤوا المنطقة التي يستغلونها حاليا بمبلغ مكلف على حسابهم الخاص وهم يدفعون مقابلها مبلغ 20 ألف أوقية شهريا للبلدية، مضيفا أن "حاكم روصو قدم إليهم رفقة الأمين العام للبلدية وطالبهم بالرحيل إلى مكان آخر يقع غرب المدينة دون أن يستمع إلى وجهة نظر المتضررين، مطالبا إياهم بتنفيذ أوامره من غير مناقشة".
وجاء في رسالة وجهها باعة الحيوان في روصو إلى رئيس الجمهورية أنهم "يشكون الحاكم وبعض المتنفذين الذين يحاولون انتزاع قطعتهم الأرضية التي يستغلونها منذ عشر سنوات".
نص الرسالة:
السيد الرئيس بعدما يليق بكم من التقدير والإكبار ولما يعرف عنكم من الشدة والحزم تجاه الظلمة والعابثين بحقوق الضعفاء والطبقات المسحوقة يسعدنا ـ نحن باعة الحيوان في روصو ـ أن نرفع إليكم شكوانا هذه من حاكم المقاطعة وبعض المتنفذين معه الذين يحاولون انتزاع قطعة أرضية صغيرة نشترك فيها مع الجزارين، وقد قمنا بإصلاحها بمبلغ مليوني أوقية ونستغلها منذ ما يزيد على عشر سنوات، وندفع الضرائب وكافة الرسوم المترتبة على ذلك، وقد حاولنا مرارا إيجاد حل وسط مع السلطات الجهوية وخاصة حاكم المقاطعة يتمثل في منحنا قطعة أرضية غيرها تقوم السلطات بإصلاحها، الأمر الذي رفضه جملة وتفصيلا ويريد ترحيلنا إلى مناطق غير مهيأة ولا نملك المال لإصلاحها، زاعما أن المدينة ليست بحاجة إلينا وأن الدولة في غنى عنا وهذا ما نرفضه، لذا فإن أكثر من 600 رجل يعيلون أسرهم من بيع الحيوان يرفعون هذه الشكوى إليكم لرد الظلم عنهم واعتبارهم كمواطنين لهم مالهم من حقوق وعليهم ما عليهم من واجبات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق