علم موقع "الحصاد" من مصادر مطلعة أن الحكومة الموريتانية صادرت مئات الهكتارات الزراعية شمال غرب مدينة روصو ، كانت الدولة قد منحتها في منتصف التسعينيات لرجال أعمال خصوصيين أبرزهم اشريف ولدعبد الله وعبدو محم وعبد الله ولد انويكظ .
وصودرت الأراضي المذكورة بحجة أنها تشكل جزءا لايتجزء من مزرعة "أمبرية" وأن اصحابها كانوا قد حصلوا عليها في ظروف "غير شفافة" في أيام الرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد الطائع، لكن مصادر مقربة من أصحابها أكدت لـ "الحصاد" أن الأمر يدخل في اطار تصفية حسابات سياسية ضد أقارب الرئيس ولد الطائع ، "وهي السياسة التي كانت قد بلغت ذروتها عندما تم سجن رجال الأعمال الثلاثة عبد محم واشريف ولد عبد الله ومحمد ولد انويكظ في نهاية العام 2009" .
وتزيد مساحة مزرعة أمبرية 4000 هكتار، لكن ما تم استصلاحه منها من طرف الصينيين في مطلع السبعينات ، لا يزيد علي 1450 هكتار منها 624 هكتار مملوكة للدولة الموريتانية والباقي مملوك من طرف تعاونيات زراعية.
وأعلنت الحكومة الموريتانية يوم أمس الأول عن خطة جديدة لإعادة تأهيل 1800 هكتار في مزرعة أمبرية ومنحها لـ 135 شابا من حملة الشهادات العاطلين عن العمل وذلك بتكلفة تصل إلي 1.5 مليار أوقية وتتولي انجاز الأشغال شركة "اسنات".
وكان النظام الموريتاني قد هم بمصادرة هذه الأراضي سنة 2009 لمنحها لمستثمرين أجانب ، وهو ماعارضته بشدة وزيرة التنمية الريفية حينها مسعودة بنت بحام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق