05‏/02‏/2011

تجار روصو ينفون استئجار الشرطة لتأمين السوق

نفى رئيس اتحادية التجارة في روصو ما نشرته السراج قبل أيام بشأن إمكانية تعاقد مفترض بين التجار والشرطة الوطنية لتأمين السوق ليلا وقال رئيس الاتحادية محمد ولد الشيخ أحمدو في رد توصلت به السراج إن الخبر المذكور عار من الصحة تماما.
وجاء في رد التجار ما يلي
إلى السيد مدير موقع السراج
بعد التحية : لقد ظهر على موقع السراج بتاريخ 10/فبراير/2011 خبرا يفيد أن التجار في روصو يستعدون لاستئجار الشرطة لتأمين السوق ليلا بناء على اتفاق بين التجار وإدارة الأمن،يتم بموجبه دفع مبالغ شهرية لهذه الأخيرة.
ولذا وباسمي كرئيس لنقابة التجار على مستوى روصو وبناء على هذه المسؤولية أوضح ما يلي.
أولا : أن هذا الخبر الذي أورده موقعكم عار من الصحة تماما.
ثانيا : أن فيه تشهيرا بالشرطة على موقع يفترض أنه محترم وينبغي أن يتوخى الصدق.
ثانيا : أننا كتجار لم نشعر بغياب الأمن بالدرجة التي ينوه إليها الخبر المنشور على موقعكم،ولم يقع حادث سرقة من هذا القبيل منذ نحو سنة تقريبا لله الحمد.
رابعا : أننا كنقابة ينبغي الرجوع إلينا في التحقق من هذا الخبر،إذ لا ينبغي كيل الاتهامات جزافا.
لقد اجتمعت مع التجار الذي اتصلوا بالإدارة الجهوية،وفي هذا الإطار بحثنا عن حقيقة المعطيات التي ظهرت على موقعكم المحترم،وأكدوا لي ما يلي : أنهم لم يعرضوا على المدير أي مبالغ وأن المدير لم يطلب منم أي مبلغ وانه لم يقع بينهم وإياه أي اتفاق لا شفوي ولا مكتوب.
كل ما حصل هو أن المدير اقترح عليهم البحث عن مجموعة من الحراس الجيدين من متقاعدي القوات المسلحة وقوات الأمن،وعلى ذلك الأساس قامت مجموعة من التجار بالتحرك في أصحاب المتاجر من أجل إقناعهم بهذه الفكرة،التي ستساهم لاشك في تأمين الممتلكات،إذ أن الطريقة السائدة منذ زمن بعيد عند التجار هي استئجار الحمالين لحراسة الحوانيت ليلا بمبلغ زهيد، لا يشجع المأجور على الاكتفاء به دون مزاولة عمل آخر فيظل طول النهار يحمل الأثقال ويعمل،غير مول أهمية لحراسة ما استؤمن عليه لشدة تعبه وغلبة النعاس
هذا كل ما في الأمر وقد أعلناه إظهارا للحقيقة
والله ولي التوفيق
روصو : بتاريخ /03/02/2011
الرئيس : محمد ولد الشيخ أحمدو
                                                                     نقلا عن موقع السراج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق