29‏/05‏/2011

نادي التربية السكانية يختتم أيامه الثقافية


الطلاب يرسمون لوحة فنية (لكوارب)
اختتمت مساء أمس 28 ـ 05 ـ 2011 بثانوية روصو الأيام الثقافية والرياضية التي نظمها نادي التربية السكانية المدعوم من طرف اليونيسيف والذي ينشط في مؤسسات روصو الثانوية.

حفل الاختتام جرى بحضور رئيس مصلحة التعليم الثانوية بالإدارة الجهوية للتعليم في ولاية اترارزة الأستاذ سي بابا ولفيف من أساتذة المؤسسات الثانوية بروصو وجمع من التلاميذ.
وكان نادي التربية السكانية قد أطلق سلسلة من الأنشطة الثقافية والرياضية على مدى الأيام الثلاثة الماضية، شملت محاضرات حول الصحة الإنجابية والجنسية لدى المراهقين والشباب، تحدث خلالها الأستاذ أحمدو ولد حبيب الله والأستاذة فاطمة بنت اميجين عن المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالصحة الإنجابية والجنسية، مطالبين بضرورة التثقيف في هذا المجال.

كما شملت الأيام عروضا مسرحية هادفة وقراءات شعرية ووقفات موسيقية.
أحد الطلاب يستلم جائزته (لكوارب)
وقد ختمت الأيام بملعب رمظان مساء السبت 28 ـ 05 ـ 2011 حيث تم توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقات الشعرية والرياضية وفي فن الرسم.

يذكر أن نادي التربية السكانية ينشط في مدينة روصو منذ 1998م برعاية وتمويل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ويهدف - بحسب القائمين عليه – إلى محاربة الأمراض المنتقلة عن طريق الجنس وخصوصا مرض السيدا، وله فروع في أغلب ولايات الوطن.
 

هناك تعليقان (2):

  1. هذا ناد يسعى لنشر الرذيلة، فالمحاربة الحقيقية للسيدا لاتمكن إلا بتعاليم الإسلام والالتزام بها، ليس بالتفسخ والانحلال الأخلاقي داخل المؤسسات التعليمية، وأخذ خمسة آلاف على كل محاضرة عن موضوع داخل أي مؤسسة تعليمية.

    على الدولة أن تعلم أن العدو لن يكون صديقا يضر نفسه لينفع غيره، فكيف لمنظمة مثل اليونوا أفيف (اليونيسيف) تسعى لخدمتنا نحن في موريتانيا

    ردحذف
  2. هاذ النادي يهدم القيم الاسلامية ويحاول تطميس الثقافة العربية والاسلامية وإرساء الاخلاق غير الحميدة فى أوساط التلاميذ .....

    ردحذف