09‏/02‏/2011

روصو ..دكاكين التضامن ..إقبال شديد..ونقص في الزيوت

كفتان أمام الوزير الأول
افتتحت السلطات الإدارية في روصو سبعة دكاكين ضمن مشروع التضامن الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لتخفيف حدة الأسعار على المواطنين.

وعلمت ’’مدونة لكوارب’’ من مصادر مطلعة أن السلطات الرسمية تعهدت بتزويد كل دكان ب 33 طنا من البضائع موزعة بين الأرز والسكر والقمح والزيت.
وتقول السلطات المشرفة على المشروع إن عملية البيع ستكون على النحو التالي كلغ السكر 200 أوقية،الأرز 130 أوقية،القمح 200 أوقية، وزيت الطعام 290 أوقية للتر الواحد.
وانطلق المشروع بتاريخ 6/2/2011 في بعض المناطق،فيما تأخرت انطلاقة بعض الدكاكين الأخرى ليومين على الأكثر.
وحسب مصادر المدونة فإن معدل البيع اليومي في بعض الدكاكين يصل إلى 250 كلغ من الأرز/و100 كلغ من القمح،و200 كلغ من السكر،بينما لم يستلم بعض الدكاكين مادة زيت الطعام لحد الآن.
وبحسب المصادر فإن نسبة الإقبال مرتفعة جدا نتيجة لحاجة الناس للأسعار المخفضة،لكن بعض المواطنين يشكوا من عدم التزام المشرفين بفترة الدوام التي تمتد من الثامنة صباحا حتى الرابعة زوالا.

أزمة المسيرين

وبحسب مصادر المدونة فإن مسيري الدكاكين يشكون مما يعتبرونه ممارسة غير عادلة،حيث تدفع لهم الدولة 100 ألف أوقية لتسيير الدكان،دون أن تدفع لهم راتب عامل إضافي للمساعدة،وهو ما سيجعل المسير مرغما على استئجار عامل على حسابه،أو مقاساة الإقبال المتزايد من المواطنين.
ووفق المصادر فقد رفض أحد مسيري الدكاكين توقيع عقد التسيير احتجاجا على الراتب.
وإلى جانب الراتب تقول المصادر إن نسبة الهامش المسموح به للخسارة لا يتجاوز 0.6 % من البضائع وهو ما يقول البعض إنه أقل من النسبة التي يمكن للنمل أن يستولي عليها من خنشة السكر..وللفار أن يقتنصها من الأرز.
ويطالب مسيرو دكاكين عملية التضامن مفوضية الأمن الغذائي برفع هامش الخسارة إلى 2% على أقل تقدير.
وتقول المصادر إن المفوضية عاجزة عن تسيير عملية ضخمة بهذا الحجم لأنها لم تشرك الإدارات الأخرى المعنية بالإشراف والمتابعة...وهو ما يظهر ارتباكا كبيرا في تنظيم العملية.

يذكر أن أغلب سكان روصو يعيشون تحت ظروف فقر شديد،مما يجعل 7 دكاكين عاجزة عن توفير المواد الغذائية لأكبر عدد ممكن من الفقراء في مدينة الفقراء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق